في الوقت الذي انخفضت فيه شعبية الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى 41.2 في المئة بعدما كانت 51 في المئة عند إعادة انتخابه في 2012، و53 في المئة عند انتخابه للمرة الأولى في 2008، فإن حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يحتل المركز الثالث من حيث عدد المتابعين في العالم. ويبدو أن انخفاض شعبية أوباما لم يؤثر سلباً على معنوياته، إذ تفاخر بعدد متابعي حسابه الرسمي في "تويتر" في خطاب ألقاه في جامعة "كوينزلاند" في بريسبان الأسترالية قبيل الافتتاح الرسمي لقمة "مجموعة ال 20". ووفق الموقع الإلكتروني للبيت الابيض، أثنى أوباما على مستوي الجامعة، وقال مخاطباً الطلاب إن "دراستكم نشرت التوعية في العالم حول خطر التغير المناخي. في الحقيقة، قمت بالعام الماضي بالتغريد عن دراساتكم إلى متابعيَّ ال31 مليوناً على تويتر"، وأضاف بعد أن ضحك الجمهور: "إنني فقط أتفاخر قليلاً، لا أظن أن هذا العدد يقارب عدد متابعي ليدي غاغا، ولكنه جيد إلى حد ما، إنه ليس سيئاً على الإطلاق". وغردت ليدي غاغا معبرة عن شكرها للرئيس، وقالت: "شكراً لك السيد الرئيس لحديثك عني في خطابك في بريسبان! لقد أسعدني الأمر". ولاقى الأمر إعجاباً وتغريدات كثيرة من معجبي ليدي غاغا. ولكن الرئيس لا يعرف على ما يبدو العدد الدقيق لمتابعيه، فهم يبلغون الآن 49.7 مليون متابع بحسب موقع "تويتر كاونتر". ويضعه هذا العدد في المركز الثالث بعد المغنيين الأميركيين كيتي بيري وجاستين بيبر. وعلى عكس تصريح أوباما، فإن عدد متابعيه يفوق عدد متابعي ليدي غاغا التي تحتل المركز السادس بحوالى 42.2 مليون متابع. وغرد كثيرون على "تويتر" مقارنين بين حسابي ليدي غاغا وأوباما، وقالت إحدى المغردات: "اوباما لديه معجبون أكثر". وذكرت أخرى: "أنا مصدومة بأن أوباما لديه متابعون أكثر من ملكة تويتر". وقال مغرد في سخرية: "إنها المرة الوحيدة يقوم فيها أوباما بأمر صائب". جدير بالذكر أن شعبية الرئيس الأميركي بدأت في الانحدار خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وأظهر إحصاء على الموقع الإلكتروني لصحيفة "هافينغتون بوست" الأميركية أن نسبة مؤيديه انخفضت إلى 41.2 في المئة.