احتل أكثر من سبعة آلاف من «الأموات الأحياء» وسط مدينة مكسيكو في إطار «مسيرة الزومبي في مكسيكو» وهو تقليد جديد لكنه شعبي يشمل الموسيقى والملابس التنكرية المرعبة وجرعة كبيرة من الفكاهة. وتنكر آلاف المكسيكيين بوجوه شاحبة وملابس ملطخة بالدماء وجابوا شوارع العاصمة للسنة السابعة على التوالي. وأفاد المنظمون أن الهدف من «مسيرة الزومبي» هو الترويج للتسامح وعدم التمييز. وتكريم الأموات تقليد قديم جداً في المكسيك، فثمة شخصيات شعبية مثل «سانتا مويرتي» (قديسة الموت) التي يصلي لها كثيرون فيما «عيد تذكار الموتى» في تشرين الثاني (نوفمبر) هو من أهم الأعياد في البلاد.