«الموتي الأحياء» يغزون شوارع العاصمة التشيلية

شارك 20 ألف شخص اليوم في مسيرة تنكرية بمدينة سانتياغو على هيئة «موتى أحياء» وذلك في النسخة السادسة من «مسيرة الزومبي» التي تقام بصورة سنوية في العاصمة التشيلية.
وسارت المسيرة ما يقرب من 2 كيلو متر وانتهت في حديقة، إذ حضر المشاركون عرضاً موسيقياً.
وقالت الشرطة التشيلية إن عدد المشاركين اقترب من 20 ألف بشكل يعكس تزايد المهتمين بهذا الحدث عن العام الماضي.
وأتاح المنظمون للمشاركين هذا العام اخصائيين تجميل لتغيير شكلهم ليقارب الصورة التقليدية المعروفة عن «الموتى الأحياء» في الأعمال السينمائية والتليفزيونية.
وصرحت إحدى منظمات الحدث وتدعى كاتونا كاترينا «مسيرة الزومبي في نسخها السابقة كانت مثالاً على اختلاط مفهومي الشعور بالأمن والتسلية، نحن سعداء بارتفاع نسبة المشاركة ونرغب في الاستمرار».
وساهمت أفلام ومسلسلات ال«زومبي» التي صدرت أخيراً مثل فيلم «حرب العالم زد» ومسلسل «الموتى السائرون» في زيادة نجاح مثل هذه المسيرات المسلية.