«المجمع الفقهي» يحرّم «المطاردات» وقطع الإشارات و«التفحيط»... ويؤجل النظر في «تجسيد الأنبياء» فنياً

قرر مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي تأجيل النظر في قضية تجسيد الأنبياء والصحابة في الأعمال الفنية، كما أوصى بتأجيل النظر في موضوع التقاتل بين المسلمين باسم الجهاد إلى الدورة المقبلة، مبرراً ذلك بحاجة القضيتين إلى إعداد أبحاث ودراسات جديدة عنهما.وحرّم المجمع، الذي اختتمت أعمال دورته ال21 في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض أول من أمس، المطاردات غير المشروعة بالسيارات، وقطع الإشارة الحمراء، والسرعة الكبيرة المفرطة، إضافة إلى الاستعراض بالسيارة (التفحيط).
وأوضح المقرر العام للدورة الحالية الشيخ عجيل النشمي أن المجمع أجّل إصدار قرار في موضوع التحوط في المعاملات المالية، «نظراً إلى وجود الحاجة لمزيد من الدراسات»، وقال إن المجمع دعا إلى إنشاء مجلس شرعي دولي تحت إشراف مجمع الفقه الإسلامي الدولي، على أن تسهم في تأسيسه مؤسسات البنية التحتية للصناعة المالية الإسلامية، وتتمثل مهماته الرئيسة في إصدار المعايير الشرعية التي تنظم أعمال التأمين التعاوني، والعمل المصرفي الإسلامي، واعتماد تلك المعايير من المجمع وتبنيها من الجهات الإشرافية والرقابية. (للمزيد)
وأشار إلى أن المجمع أوصى بضرورة الاستفادة من جلود وعظام الحيوانات المذكاة لاستخراج مادة الجيلاتين، لافتاً إلى تشكيل لجنة تتكون من بعض أعضاء المجمع وخبرائه للقيام بزيارات ميدانية للدول التي تستورد منها اللحوم، على أن تعمل اللجنة على وضع معايير إجرائية تضمن تحقق الذكاة بالضوابط الشرعية، والتثبت من مطابقة الذكاة التي تقع في مصانع إنتاج اللحوم الأحكام الشرعية للذكاة.