حصدت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة في المركز الوطني للروبوت والأنظمة الذكية براءتي اختراع من المكتب الكوري للملكية الفكرية، الأولى في مجال تصميم عربة روبوتية لإطفاء الحرائق، والثانية في مجال المواد العازلة المستخدمة في تصنيع العربة، كما سجلت براءة اختراع ثالثة في المكتب الأميركي للملكية الفكرية. وأوضح الباحث الرئيس للمشروع في المدينة الدكتور خالد السيف أن العربة الروبوتية التي حصدت عدداً من براءات الاختراع تتميز بقدرتها على الوصول إلى الأماكن التي يصعب على الإنسان الوصول إليها، إلى جانب قدرتها على التحرك بكل سلاسة داخل المباني وعبر السلالم والطرق الوعرة من طريق التحكم عن بعد، ما يجعلها ملائمة للاستخدام في عمليات الإنقاذ أوقات الكوارث كالزلازل وغيرها. وقال خالد السيف إن العربة يمكنها تحمل حرارة تصل إلى 700 درجة مئوية مدة ساعة من دون أن تتضرر، وقادرة على إخماد الحرائق بفعالية، إذ تحمل أسطوانات عدة ذات مواد فعالة لإطفاء الحرائق. وبيّن أن الفريق البحثي، الذي يضم المهندسين زياد الحسينان وعبدالمحسن جرولي وثامر الهزاع والفني سلطان الجنيدل، يعمل حالياً على تطوير هذه العربة وتجهيزها بالمواد كافة التي يحتاج إليها رجال الإطفاء لتكون فعالة ومساندة لهم في أداء مهماتهم، وتجهيزها للاستخدام في المدارس والمستشفيات. من جهة أخرى، اعتمد المدير العام للتربية والتعليم في منطقة المدينةالمنورة مشروع «صحتي في مقصفي» الذي أطلقته أخيراً، إدارة خدمات الطلاب وتشرف عليه الشؤون المدرسية، إذ جرى تعميم المشروع في مرحلته الأولى على مدارس المرحلة الابتدائية البنين والبنات. ويستهدف في مرحلته الثانية مدارس المرحلة المتوسطة، وفي المرحلة الثالثة المدارس الثانوية. وأوضح مدير إدارة خدمات الطلاب موفق بن محمد حسن أن المشروع يهدف إلى تطبيق الاشتراطات الصحية الواجب توافرها في جميع المقاصف المدرسية، مشيرًا إلى أن المشروع تصاحبه حملة تثقيفية تربوية للطلاب والطالبات حول أهمية الغذاء السليم ومدى تأثيره على حياة الإنسان.