أكد السفير الفلسطيني لدى المملكة السفير باسم الأغا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيبحث خلال زيارته إلى الرياض ملفات عدة، أهمها: «ملف الاستيطان الإسرائيلي، وما تتعرض له القدس من عمليات تهويد، ومستجدات المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية، وما تبذله واشنطن من جهود في هذا الإطار». وأوضح الآغا في اتصال ل«الحياة» أمس الثلثاء أن «الزيارة تأتي في إطار حرص القيادة الفلسطينية على التواصل مع المملكة، والحضور والتنسيق والتشاور بين قيادتي البلدين، إذ إن المواقف السعودية دائماً واضحة وثابتة تجاه فلسطين، خصوصاً في دعم مبادرة السلام العربية». وأضاف أن «أهم الملفات التي سينقلها الرئيس أبومازن إلى القيادة السعودية هي ملف تهويد القدس، وبحث وقف المحاولات الإسرائيلية لهدم المسجد الأقصى بحفر الأنفاق والحفريات» مشدداً على حرص «الرئيس أبومازن على التنسيق الدائم مع قيادة المملكة»، مشيراً إلى أن الرئيس الفلسطيني سيطلع القيادة في المملكة على «نتائج هذه اللقاءات». وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد تمسكه ب«المبادرة العربية التي تبناها مجلس الجامعة العربية في 2002، خصوصاً في ما يتعلق بقضية اللاجئين الفلسطينيين». وقال خلال لقائه أول من أمس (الإثنين) في رام الله الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إن «هناك خمسة ملايين لاجئ فلسطيني يجب أن تحل مشكلتهم حتى نقول إن الصراع قد انتهى». وأضاف: «نحن ملتزمون بما أقرته مبادرة السلام العربية في هذا الخصوص الذي تبنته الأممالمتحدة وأصبح قراراً أممياً يحمل رقم 1515»، موضحاً أن «القرار نص على حل قضية اللاجئين حلاً عادلاً متفقاً عليه».