كشف منتدى صحي عن نسبة المسنين الذين تقدم لهم الرعاية الصحية المنزلية، والتي تزيد على 80 في المئة من مرضى الطب المنزلي، بينما يمثل مرضى السرطان سبعة في المئة، أما مرضى حوادث السير فيمثلون أربعة في المئة، أما نسبة الأمراض الوراثية فهي تمثل ثلاثة في المئة. وأكدت رئيسة المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية في المنطقة الغربية الأميرة عادلة بنت عبدالله آل سعود ل «الحياة» خلال افتتاح منتدى الرعاية الصحية المنزلية الثالث والذي نظمته المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية برعاية وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، تحت عنوان «نحو رعاية صحية شاملة»، أمس الثلثاء، أن هناك جهوداً كبيرة من القطاعين الصحي والاجتماعي لدعم خدمة الرعاية الصحية المنزلية، موضحة أن المؤسسة الخيرية الوطنية تسعى للتعرف على المستجدات في هذه الخدمة على المستوى الدولي والعربي، متمنية أن تكون هناك برامج تدريبية لضمان جودة التأهيل للعاملين في هذا المجال. وأوضحت أن الملتقى يهدف إلى التعريف بمستجدات الرعاية الصحية المنزلية، والممارسات العلمية الحديثة لضمان جودة التدريب والتأهيل للعاملين في هذا المجال، إضافة إلى التعرف على سبل الدعم الاجتماعي ورعاية المرضى عبر تأهيلهم وأسرهم نفسياً واجتماعياً، لتوفير الاستقرار الصحي لهم. من جهته، بين نائب وزير الصحة للشؤون الصحية الدكتور منصور الحواس أنه رغم استحداث برنامج الطب المنزلي بوزارة الصحة في عام 1430 ه، إلا أنه حقق الكثير من المنجزات المتمثلة في وصول العدد الإجمالي التراكمي للمستفيدين من الخدمة حتى نهاية عام 1434ه إلى أكثر من 33 ألف مريض في جميع مناطق المملكة، إذ تؤدى لهم الخدمة في منازلهم من خلال 308 فرق طبية مؤهلة ومدربة لهذا العمل، وتنطلق من 178 مستشفى في كافة أرجاء الوطن، نفذت خلالها أكثر من نصف مليون زيارة منزلية، بعد أن تم تزويدها بحاجات المرضى كافة من أجهزة ومستلزمات طبية وأدوية، وما تحتاجه من وسائل نقل ومعدات وأجهزة اتصال مع المرضى في منازلهم.