تستعد هيئة موانئ بور سعيد لطرح مناقصة محطة الحاويات الثالثة في ميناء شرق بور سعيد قبل نهاية السنة الحالية، كما اعلن وزير النقل المصري محمد منصور، لافتاً إلى أن الهيئة تعد حالياً دفتر الشروط الخاص بالمحطة التي تبلغ مساحتها 500 ألف متر وتقدر استثماراتها ب 1.6 بليون جنيه (300 مليون دولار). وأكد منصور أن العمل بدأ في استكمال مشروع البنية التحتية لميناء شرق بورسعيد بتكلفة 190 مليون جنيه، وينتظر أن ينتهي خلال سنة، ويشمل طرقاً وشبكات كهرباء ومياه وصرف صحي واتصالات. وتحدّث المشرف العام على الأعمال التنفيذية للمرحلة الثانية في شركة قناة السويس للحاويات «إس سي سي تي» يان بويز، عن تطور الأعمال في الرصيف الثاني لمحطة الحاويات في ميناء شرق بورسعيد، وتبلغ طاقة تداولها 2.7 مليون حاوية مكافئة تكلفتها مليون دولار. وأعلن وزير النقل «أن أعمال التطوير في ميناء شرق بور سعيد تتم طبقاً لجداول التنفيذ المقررة، وستنتهي المرحلة الأولى سنة 2011، ويجرى حالياً استكمال المرافق الأساسية اللازمة لتنفيذ المرحلة الأولى من المخطط العام والمقرر بها رفع الكفاءة التشغيلية للميناء لاستيعاب السفن العملاقة». وأوضح الوزير أن تطوير ميناء شرق بورسعيد يتم على 3 مراحل في فترات زمنية محددة وبمساحات محددة، مساحة المرحلة الأولى 12 كيلومتراً مربعاً، تشمل إنشاء محطات لتداول الحاويات والبضائع العامة والصب السائل ومحطات تموين السفن بالوقود وتخزين النفط ومنطقة خلفية للخدمات اللوجيستية تشمل منشآت سياحية ومستشفى ومشاريع غذائية وخدمات تخزين وخدمات أمن وصيانة ومناطق للموازين وساحات انتظار. وتمتد المرحلتان الثانية والثالثة لتغطيا مساحة 23 كيلومتراً مربعاً، وتشملان إنشاء محطات للحاويات والصب السائل وتموين السفن والبضائع العامة. وأشار منصور الى «أن الوزارة تخطط لأن يصبح ميناء شرق بورسعيد أهم ميناء محوري لتجارة الترانزيت في منطقة البحر المتوسط ويحتل مكانة متقدمة من ضمن قائمة أهم 15 ميناء في العالم وذلك خلال السنوات الثلاث المقبلة. وطبقاً لدراسات هيئة «الغايكا» اليابانية وبيت الخبرة الألماني «أي أس ال» ستصل طاقة تداول الحاويات في الميناء إلى 11 مليون حاوية مكافئة سنة 2015».