رد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد، على المطالبات التي تأتيه لأجل إقالة مدرب المنتخب السعودي الأول، لوبيز، بالقول: «ناس كثير تطلب مني أتدخل بإقالة لوبيز، وأحب أن أوضح أن الوضع ما هو زي أول، هناك اتحاد قدم وهو المسؤول». وأبدى الأمير عبدالله، عدم رضاه عن لوبيز، قائلاً: ««وجهة نظري في المدرب لوبيز وضحتها للإخوان في الاتحاد السعودي، وهو بيني وبينهم، ولرئيس الاتحاد أحمد عيد، ليس من الناحية الفنية فقط، وإنما من ناحية الكلفة المالية بصفته مدرباً، والاتحاد السعودي، ممثلاً بأحمد عيد، وبقية الإخوان في المجلس هم أصحاب القرار، والرئاسة العامة لرعاية الشباب لا يمكن أن تتدخل في شؤون عمل الاتحاد السعودي، والمسؤول الأول والأخير عن بقاء المدرب أو رحيله هو الاتحاد السعودي لكرة القدم». وأبدى الرئيس العام لرعاية الشباب، تحفظه على إدارة الشؤون المالية في الاتحاد السعودي، قائلاً: «فوجئت بأن الاتحاد السعودي عليه ديون، وهذه من الأمور التي لم تسعدني في الاتحاد، فمنذ أن توليت المسؤولية طلبت الموازنة لمصروفات العام الماضي والعام الحالي، وتأخرت أكثر من أربعة أشهر منذ طلبها، وعندما وصلتني كان فيها ديون، ولو قدمت لي موازنة الاتحاد التي وصلت إلي قبل أيام، في شركتي الخاصة لما بقي من أعدها في مكانه، لأنها غير واضحة وغير مقنعة». وكشف عن أن ديون الاتحاد السعودي لكرة القدم بلغت 141 مليون ريال، موضحاً: «منها 90 مليون تخص عقد المدرب السابق ريكارد، والتي سجلت من وزارة المالية سلفة على المنتخب السعودي، ونحن سنسعى لأن تزال، أما بقية المبالغ فهي 51 مليون ريال، ديون مستحقة لشركات مثل فنادق وغيرها، ويجب على الاتحاد السعودي سدادها، وهم يعتقدون أن الدخل المتوقع من دورة خليجي 22 سيغطي تلك الديون العالقة، وبالتالي ينطلقون». وانتقد رئيس اللجنة الأولمبية، الطريقة التي شكل بها الاتحاد، موضحاً أن طرفي الخلاف طلبا إحضار خبير أجنبي لعمل نظام جديد للمستقبل يضمن لأي رئيس اتحاد يصل أن ينفذ أفكاره، ملخصاً رؤيته بالقول: «الاتحاد الحالي قدم ما يمكن وفق النظام الحالي». وشدد الأمير عبدالله على العلاقة المميزة التي تربطها برئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد، وتقديره أعضاء الاتحاد السعودي، موضحاً أن عدم التشكيل وفق نظام القائمة المرشحة خلق بعض المشكلات، وقال: «وضع اتحاد القدم صعب، ليس بسبب عدم الكفاءة، وإنما بسبب الطريقة، وأعتقد لو حضر أي شخص مكان أحمد عيد بالطريقة نفسها، سيواجه الصعوبات والمشكلات نفسها ولن يتمكن من تحقيق النجاح، ولذلك لا أحب أن أضع اللوم على أحمد عيد بشكل مباشر». وكشف الرئيس العام لرعاية الشباب عن توجه لدى الرئاسة لمنع توزيع التذاكر المجانية، بسبب المشكلات التي تحدث عند القيام بذلك، مشيراً إلى أنه ضد الدخول المجاني في المباريات خصوصاً بعدما حدث في نهائي دوري أبطال آسيا، قائلاً: «بالنسبة لما حدث في الدورة، اللجنة المنظمة ترى أن الحضور غير جيد، ونحن نريد أن تظهر البطولة بصورة جيدة، والبعض يرى أنها لو أقيمت في جدة أو المنطقة الشرقية لكان الحضور أفضل، وأتمنى من الجماهير في الرياض زيادة الحضور لتعزيز وحفز اللاعبين، هناك من يضع الأعذار والمسببات على جهات مختلفة أنا أعتقد أن المسؤولية كاملة تقع على الجماهير». ورداً على سؤال عن تحفيز الجماهير بالجوائز، قال: «هذه الأساليب لا يلجأ لها في كل أنحاء العالم، وأسعار التذاكر بالمملكة الأقل على المستوى العربي، والبطولة لن تكتمل حلاوتها إلا بالحضور الجماهيري». وعن التعديلات التي أجراها في رؤساء لجان «خليجي 22»، قال: «أولاً رئيس اللجنة العليا للبطولة هو الرئيس العام لرعاية الشباب، ومدير البطولة هو أحمد الخميس وقبل أسبوعين من انطلاق البطولة شعرت بقلق وليس تقليلاً من الإخوان، فالعمل جيد لكنني أحببت أن أطمئن أكثر، وليس نقصاً في العمل السابق، وعندما طلب أحمد الخميس مبلغاً من الرئاسة وجدتها فرصة لمراجعة العمل معه، ليس تقليلاً في العمل المقدم وإنما ليطمئن قلبي، ومن هنا جاء اختيار رجاء الله السلمي وعادل البطي». ... اجتماع لحل أزمة حقوق النقل بين «القنوات» اضطرت اللجنة الإعلامية الخليجية ل«خليبجي22» إلى عقد اجتماع لها أمس (السبت) في فندق هوليدي إن القصر لأجل حل الأزمة التي قامت بين شركة إم بي إن سيلفا M.P.N SILVA للحقوق الرياضية التلفزيونية وبعض القنوات الفضائية في ما يتعلق بمواقع التصوير واللقاءات التلفزيونية في الملاعب والفنادق، وأقرت اللجنة إتاحة الفرصة لجميع وسائل الإعلام الحضور في مقار الوفود المشاركة في دورة كأس الخليج الحالية، من دون «استوديوات ثابتة»، وذلك وفقاً للمادة ال12 الفقرة ال14 من لائحة الدورة. وكلفت اللجنة رئيس الوفد الإعلامي العراقي الدكتور هادي عبدالله أحمد بالإشراف على مسابقة «أفضل صورة تجسد التجمع الخليجي الأخوي» ووضع آلية لجوائز المسابقة، وإعداد اقتراح في شأن عقد اجتماع للشركة الراعية لحقوق النقل التلفزيوني مع رئيس اللجنة التنفيذية لدورة كأس الخليج عادل البطي ومدير الدورة أحمد الخميس بوصفه ممثلاً للاتحاد العربي السعودي لكرة القدم خلال الأيام المقبلة بمشاركة ثلاثة من رؤساء الوفود الإعلامية الخليجية، وهم رئيس اللجنة الإعلامية السعودية رجاء الله السلمي، ورئيس اللجنة الإعلامية القطرية خالد الكواري، ورئيس اللجنة الإعلامية الإماراتية ناصر اليماحي.