أكد الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب أن النظام الموجود الحالي لا يساعد أي رئيس اتحاد كرة على النجاح منتقدا عدة أمور حيث أشار إلى أنه تفاجأ بأن هناك ديونا ضخمة على اتحاد تصل إلى 141 مليونا منها 90 مليونا ديون سابقة وهي سلفة من وزارة المالية لسداد عقد المدرب ريكارد ونعمل على ازالتها من قبل الحكومة دعما للاتحاد، أما ال 51 مليونا فهي مستحقات يجب على اتحاد الكرة سدادها، وقال اعتقد بأن الدخل المتوقع من دورة خليجي 22 سوف يغطي تلك المديونية العالقة وسيمكن الاتحاد من الانطلاقة بشكل أفضل، وأضاف لم تصلني ميزانية اتحاد الكرة إلا قبل اسبوع ولم تكن واضحة، وأنا هنا لا أشكك فيها لكن اتحدث عن تأخرها حتى وان كان فيها مآخذ غير واضحة، وقال شخصيا أعرف أحمد عيد قبل ان ادخل الوسط الرياضي واعتز بمعرفته. وكشف عن وجود اشكاليات قائمة بين بعض أعضاء اتحاد الكرة وبعض أعضاء الجمعية العمومية، موضحًا إلى هناك أعضاء العمومية من طالبوه بالتدخل مما أدى لتدخله بشكل مباشر كرئيس للجنة الاولمبية بطلب من الطرفين المختلفين ولذلك عمل على احضار خبير اجنبي لوضع نظام معين يوضح العلاقة بين الاتحاد والجمعية على ان يتم تفعيلها في المستقبل بهدف تنظيم العمل. وعن أداء المنتخب في بطولة خليجي 22 ورأيه في المدرب لوبيز قال سموه : "وجهة نظري وضحتها في وقت سابق للإخوة في اتحاد الكرة و لرئيسها أحمد عيد في المدرب لوبيز ليس من الناحية الفنية فقط وأما من ناحية التكلفة المالية كمدرب فالاتحاد السعودي متمثل في أحمد عيد وبقية الأعضاء في المجلس هم أصحاب القرار كما ان الوقت الحالي ليس وقت انتقاد، وسيكون هناك تقييم شامل للمنتخب عقب كأس الخليج، كما ان الرئاسة العامة لرعاية الشباب لا يمكن ان تتدخل في شؤون عمل الاتحاد السعودي لكرة القدم لاسيما وان الوضع لم يكن كما كان في السابق فالمسؤول الأول والأخير عن بقاء المدرب أو رحيله هو الاتحاد". وعن التعديلات التي اجراها في رؤساء لجان خليجي 22 قال سموه أولا رئيس اللجنة العليا للبطولة هو الرئيس العام لرعاية الشباب ومدير البطولة هو أحمد الخميس الذي قدم عملا جيدا، وأنا قبل اسبوعين من انطلاق البطولة شعرت بقلق حتى لو كان العمل جيدا وفضلت ان اطمئن أكثر وإعادة للتأكيد على حسن سير العمل المقدم وليس نقصانا في العمل السابق مع الاشارة الى ان الدخل المتوقع من البطولة سيذهب لمصلحة الاتحاد السعودي كما ان المصروفات يتحملها الاتحاد وعندما طلب احمد الخميس مبلغا من الرئاسة وجدتها فرصة لمراجعة العمل معه ليس تقليلا في العمل المقدم وانما ليطمئن قلبي ومن هذا الجانب جاء اختيار رجاء الله السلمي وعادل البطي. وعن غياب الجماهير في المباراة الافتتاح أبدى الرئيس العام عتبه على جماهير المملكة بالرياض مؤكدًا بأن هناك الكثير قد طالب بنقل الدورة إلى جدة أو الشرقية للحضور الجماهيري ولكن نحن لا نزال نتطلع لحضور جمهور الرياض ولا يوجد مبرر لا نقبل ان نلقي الاسباب على جهات أخرى فغياب الجمهور يتحمله الجمهور. وعن فتح الملعب والحضور المجاني قال الأمير عبد الله أنا من حيث المبدأ غير مقتنع بهذا العمل فانا ضد الدخول المجاني وسنقوم بمنع توزيع التذاكر مجاناً في الملاعب التابعة لرعاية الشباب وإذا الأندية تريد توزيع تذاكرها سوف تتم بعيدا عن ملاعب رعاية الشباب ولنا في تجربة مباراة الهلال وسيدنى تجربة.