كشف الخبير في شؤون الحرب الإلكترونية الدكتور وارن بليسيس أن أبرز المشكلات التي تواجه تقنيات الحرب الإلكترونية هي القيمة الباهظة المرافقة لامتلاك أو تطوير تلك التجهيزات، والتي قد تستهلك ما يربو عن نصف موازنات بعض الدول. وأشار خلال الندوة الثالثة للحرب الإلكترونية التي نظمتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع وزارة الدفاع والرابطة الدولية للحرب الإلكترونية في مقرها بالرياض والتي اختتمت أمس، إلى أن التطور الذي طرأ على أجهزة الاتصال اللاسلكي والسلكي وعلى أجهزة الكومبيوتر الشخصي تم خلال أقل من عقدين. من جهته، أوضح الدكتور في معهد الأمير سلطان لأبحاث التقنيات المتطورة سامي الحميدي أن المعلومات التي يتم تجميعها بالطرق التقليدية تصنف على أنها معلومات خام نقية وغير متشابكة، مشدداً على ضرورة البحث عن أنظمة حديثة ذات أجيال متقدمة تستطيع تجميع أقصى قدر ممكن من المعلومات المتشابكة، تسمى ب«البيانات المنصهرة».