وجه أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، الجهات المعنية في المنطقة باتخاذ الاحتياطات والاستعدادات اللازمة لمواجهة الأضرار التي قد تحدث مع هطول الإمطار نظراً لدخول فصل الشتاء وموسم الأمطار. وأكد على ضرورة مضاعفة الجهد والمتابعة المستمرة خلال فصل الشتاء، وعدم التهاون والتساهل في هذا الشأن مع رفع التقارير اللازمة. وصدر توجيه أمير الشرقية نظراً لدخول فصل الشتاء لهذا العام 1435ه. ويتوقع هطول أمطار غزيرة ومتفرقة على مدن ومحافظات المنطقة خلال هذا الفصل، ما يتطلب من الجهات المعنية أخذ الحيطة والحذر، وتسخير كل الإمكانات المتاحة لسلامة الجميع، وتلافي الملاحظات والسلبيات التي قد تنتج عن هطول الأمطار. إلى ذلك، تواصل أمانة المنطقة الشرقية أعمالها التطويرية على امتداد طريق الملك فهد في الدمام التي بلغت كلفتها الإجمالية 48 مليون ريال. وأوضح وكيل أمين المنطقة الشرقية للتعمير والمشاريع المهندس جمال بن ناصر الملحم، أن أعمال المشروع تمتد على جانبي نفق «أبو بكر الصديق»، ونفق «عمر بن الخطاب» في الجزء الواقع ما بين جسر أبو حدرية، وحتى جسر الجبيل، موضحاً أنه تم الانتهاء من جميع أعمال الرصف والإنترلوك والأسفلت والإنارة، وأعمال الري وتصريف مياه الأمطار من شارع عمر بن الخطاب وحتى شارع «أبو بكر الصديق» في الجزء الجنوبي من الطريق، كما تم الانتهاء في الجزء الشمالي من أعمال الرصف والإنترلوك والإنارة والسفلتة وتصريف الأمطار من تقاطع عمر بن الخطاب، وحتى مدخل شارع مستشفى المواساة، ومن محطة الدريس حتى شارع «أبو بكر الصديق». وحول الجزء الواقع بين مدخل المواساة وحتى محطة الدريس، أوضح أنه سيتم الانتهاء منه خلال 20 يوماً، كما سيتم الانتهاء من سفلتة الطبقة السطحية لطريق الخدمة في الجزئين الجنوبي والشمالي خلال 15 يوماً، كما أن مشروع تحسين وتنظيم مدخل الدمام في الجزء الواقع ما بين نفق «أبو بكر الصديق»، وحتى جسر أبوحدرية، تم إنجازه نسبة 50 في المئة بالجزء الجنوبي، فيما تم إنجاز 40 في المئة من الجزء الشمالي. وأشار الملحم، إلى أن أعمال التطوير اشتملت على إيجاد مواقف للسيارات وأخرى للحافلات، وكذلك مساحات واسعة على جانبي الطريق، حيث إن المشروع يعد من المشاريع الكبيرة التي تشهدها مدينة الدمام، وموازية لمشاريع الأنفاق التي أنشئت وافتتحت، أخيراً،على طريق الملك فهد وبخاصة نفقا عمر بن الخطاب، وأبو بكر الصديق.