موسكو ترى إمكانية التوصل إلى إتفاق نووي مع ايران

قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إنه من الممكن التوصل إلى إتفاق بين القوى العالمية وطهران حول تحجيم برنامج إيران النووي بحلول الموعد النهائي المحدّد في 24 تشرين الثاني (نوفمبر)، إذا توفّرت الرغبة لدى واشنطن وطهران.
وصرح ريابكوف من أستراليا حيث يشارك في اجتماع "مجموعة العشرين" أن القوى الست وإيران أقرب من أي وقت مضى للتوصل لاتفاق، مضيفاً "هناك وقتٌ لذلك ولكن لا ضمانات بأن تُتّخذ مثل هذه القرارات في العاصمتين اللّتين تجدان مشاكل كبيرة مع الحلول الحالية، أعني واشنطن وطهران".
وذكر ريابكوف ان "تطبيع" العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وروسيا لم يتلق أي دفعة بعد المحادثات التي جرت بين الرئيسين فلاديمبر بوتين وباراك أوباما في الصين على هامش قمة "منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي" (ابك).
وتريد القوى الست روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا ضمان أن لا تصبح إيران قادرة على تصنيع قنبلة نووية، فيما تقول طهران إن برنامجها النووي للأغراض المدنية فقط.
وأبدى بعض المسؤولين من بينهم مسؤولون روس شكوكاً حول إمكان التوصل إلى إتفاق خلال المهلة المحددة.
وساءت العلاقات بين موسكو وواشنطن لمستويات لم تشهدها منذ نهاية الحرب الباردة بسبب أزمة أوكرانيا وضم موسكو القرم في آذار (مارس) واتهام الغرب روسيا بإرسال أسلحة وجنود لدعم الانفصاليين في شرق البلاد.
وقال ريابكوف في هذا الصدد "يتحمل الجانب الأميركي مسؤولية الجمود الذي يعتري العلاقات".