أكد وزير الخارجية المصرية سامح شكري أن بلاده لن تنجرف إلى حرب مع تركيا، بسبب تصرفات الرئيس التركي أردوغان الاستفزازية ضد مصر. وأوضح "اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري" أن شكري قال في تصريحات إعلامية محلية، إن مصر لن تذهب إلى حرب مع تركيا، بسبب استفزازات أردوغان الذي حرّك قطعاً من الأسطول البحري تجاه الحدود البحرية التركية مع الدول المجاورة، وإعلان أنقرة تفويض الحكومة قواتها البحرية لتطبيق قواعد الاشتباك لمواجهة التوتر المتزايد بين تركيا ودول الجوار. وفي السياق نفسه أكد مصدر في مجلس الوزراء ان الاجتماع الثلاثي المصري – اليوناني – القبرصي وتوقيع إعلان القاهرة، ليس موجهاً ضد أحد، انما يمثل مرحلة تعاون إقليمي مهمة، تدعم بها مصر علاقاتها بشكل شامل اقتصادياً وسياسياً وتجارياً مع كل من دولتي قبرص واليونان، إضافة إلى إعادة ترسيم الحدود البحرية بين الدول بخاصة في مشروعات التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي. وتوتّرت العلاقة بين البلدين، منذ أن عزل الجيش المصري الرئيس السابق محمد مرسي، الذي ينتمي إلى جماعة "الإخوان المسلمين"، والمدعوم من أنقرة. وقد حُظرت جماعة "الإخوان"، و "حماس"، في مصر.