يبحث تجمع طبي خليجي، اليوم، في المنطقة الشرقية كيفية الحد من انتشار السمنة والسكري في المنطقة الخليجية، وتبعاتهما الطبية والاقتصادية والاجتماعية على المصابين وعائلاتهم ومجتمعات دول المجلس في شكل عام، وذلك عبر المؤتمر الإقليمي الأول لجمعيات السكر في دول مجلس التعاون الخليجي تحت عنوان «لنحمي مستقبلنا» والذي يتخلله ورشتان عمل في فندق الشيراتون في الدمام. وأشار الأمين العام لجمعية السكر والغدد الصماء في المنطقة الشرقية الدكتور كامل سلامة، إلى أن المؤتمر الذي يقام برعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، يحضره أكثر من 2000 خبير في مجالات مختلفة هي السكري والسمنة والتغذية والسلامة وصحة البيئة، إلى جانب ممثلين من الاتحاد الدولي للسكري، إضافة إلى ممثلين من الجهات الحكومية والخاصة في المملكة ودول مجلس التعاون يعملون على توحيد معايير سلامة الأطفال إلى جانب التركيز على حقوق الطفل الخليجي المصاب بالسكري. وأكد أن المؤتمر يهدف إلى رفع الوعي الثقافي والمجتمعي لدى مواطني مجلس التعاون من جانب والمصابين بأمراض السكري والسمنة، والعاملين في المراكز الصحية من جانب آخر مع التركيز على الأطفال، ووضع استراتيجية لمكافحة هذه الأمرض. وأوضح رئيس لجنة التغذية والتثقيف الصحي في الجمعية الدكتور باسم فوتا، أن المؤتمر الذي تحتضنه المملكة للمرة الأولى لجمعيات السكر الخليجية، سيناقش في 8 محاضرات و4 حلقات تفاعلية وورشتين عمل دعم مشاريع اجتماعية صحية تتعلق بصحة الأطفال، مثل إنشاء نادٍ لمكافحة السكري والسمنة وهشاشة العظام لدى أطفال الخليج المصابين، لافتاً إلى أن المؤتمر سيتخلله لقاءات مع مصابين من دول مجلس التعاون يتحدثون عن أمنياتهم وحاجاتهم والتركيز على حقوقهم. مشيراً إلى أن «المؤتمر يقدم 8 ساعات طبية معتمدة من هيئة التخصصات الطبية السعودية، إلى جانب أننا نعمل على اعتماد ساعات طبية تعليمية عالمية في هذا المؤتمر من خلال عدد من الجمعيات الطبية العالمية».