تحت رعاية أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف، ينطلق يوم الثلاثاء القادم المؤتمر الإقليمي الأول لجمعيات السكر بدول مجلس التعاون الخليجي، تحت عنوان "لنحمي مستقبلنا"، بفندق الشيراتون في الدمام، بهدف الحد من انتشار السمنة والسكري في المنطقة، لما لها من تبعات طبية واقتصادية واجتماعية على المصابين وعائلاتهم ومجتمعات دول المجلس بشكل عام. وثمَّن رئيس مجلس إدارة جمعية السكر والغدد الصمَّاء بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالعزيز بن علي التركي، نيابة عن أعضاء مجلس الإدارة، رعاية أمير المنطقة لهذه المناسبة الخليجية المهمة، والتي تُقام للمرة الأولى على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي من أجل رفع الوعي الثقافي والمجتمعي لدى مواطني مجلس التعاون من جانب والمصابين بأمراض السكري والسمنة والعاملين بالمراكز الصحية من جانب آخر، مشدداً على أهمية المداخلات المبكرة لأمراض السكري والسمنة.
وأكد "التركي" أن استكمال دراسات أمراض السكري والسمنة في منظومة دول المجلس ستجسد مدى اهتمام قادة دول مجلس التعاون بمرض السكري، خاصة في ظل ما يشهده هذا المرض من تزايد مطرد في دول المجلس إذا ما علمنا أن دول المجلس تأتي في المراتب الأولى عالمياً في ارتفاع نسبة الإصابة بالسكري والسمنة.
وسيشارك في هذا المؤتمر بحسب التركي نخبة من الخبراء في أمراض السكري والسمنة من المملكة ودول الخليج، بالإضافة إلى أن المؤتمر سيشمل فعاليات تعليمية وتثقيفية واجتماعية تهدف إلى تعزيز صحة المرضى وتركز على أهمية الاستثمار في صحة الجيل الجديد وحماية الطفولة من أمراض السكري والسمنة من أجل مجتمع صحي وآمن.
وقال "التركي" في الختام إن توجيهات سمو الأمير سعود بن نايف ومقدار الطموح الذي يتمتع به سموه ونظرته المستقبلية ستكون هي الوقود للعمل على إنجاح هذا المؤتمر والخروج بتوصيات تساعد دول مجلس التعاون في وضع خطط وإستراتيجيات جديدة للحد من انتشار السمنة والسكري في المنطقة لما لها من تبعات طبية واقتصادية واجتماعية على المصابين وعائلاتهم ومجتمعات دول المجلس بشكل عام.