دعت السعودية مجلس الأمن إلى «توسيع عضويته لتنطوي على مقاعد دائمة للدول العربية والأفريقية وغيرها من المجموعات التي لا تحصل على التمثيل اللازم»، و التخلي عن «نظام الفيتو». وطالب مندوبها لدى الأممالمتحدة عبدالله المعلمي ب«إصلاح عميق وشامل للمجلس يتضمن توسيع عضويته والتخلي عن نظام الفيتو، أو تقييد استخدامه لتمكين المجلس من الاطلاع بالتزاماته صوب الحفاظ على الأمن والسلم في العالم». وأكد المعلمي، في كلمة المملكة خلال مناقشة للجمعية العامة للأمم المتحدة في شأن إصلاح مجلس الأمن أمس (السبت) على «الحاجة للإصلاح الشامل للمجلس على أساس العالمية والإنصاف والتوازن الإقليمي، ما يعالج كافة المسائل الجوهرية والتمثيل الإقليمي، وجدوى أعمال المجلس وطرق اتخاذ القرارات فيه». وأشار إلى تفهم الرياض ل«الموقف الأفريقي المشترك بشأن إصلاح الإجحاف التاريخي في ما يتعلق بتمثيلها في المجلس، وكذا الموقف العربي بطلب مقعد دائم في أي توسعة مستقبلية في الفئة الدائمة».