أحدث شريط فيديو نشرته الفنانة الجزائرية فلة عبابسة، المعروفة باسم فلة الجزائرية، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديداً بين المستخدمين الجزائريين. وتضمن الشريط، الذي تزامن نشره مع الذكرى الستين لاندلاع الثورة الجزائرية، ما اعتبر "صيحة فزع" تمثلت باتهام المكلفين بالثقافة في الجزائر بتهميش الفنانين. ووجّهت المغنية الجزائرية نداءً إلى السلطات الجزائرية تقول فيه "أعيش حال تشرد، ولا أملك حتى ما أكله"، متهمة المسؤولين عن الشأن الثقافي بعدم الاتصال بها لإحياء حفلات. وقالت عبابسة، في الشريط الذي صوّر في منزلها بالعاصمة الجزائرية، ووضع على الشبكة مطلع الشهر الجاري: "أنا فلة بنت هذه البلاد... لقد شردوني من بلد إلى بلد، ولا أحد يتصل بي". وعبّرت الفنانة عن أسفها لعدم تنظيم أوبرا أو حفل غنائي يحتفي بذكرى اندلاع الثورة الجزائرية، داعية وزيرة الثقافة الجديدة نادية لعبيدي إلى تحديث إدارتها. وأضافت: "كرهنا منكم مستواكم الضعيف جداً، أنتم أعداء النجاح". وخاطبت الوزير الأول عبدالمالك سلال قائلة: "أنا لا أبحث عن تكريم لشخصي، بل أريد منكم إعطاء فرصة لفنانين للإبداع والعمل". وراوحت ردود الفعل على مواقع التواصل بين التضامن مع الفنانة، والسخرية مما قالته.