أكد طبيب نادي الشباب ومدير الجهاز الطبي جمال خليفة أن صانع الألعاب الدولي ولاعب الفريق الشبابي عبده عطيف لازال يخضع لبرنامج علاجي مكثف في غرفة العلاج الخاصة بالنادي وانه يتجاوب في شكل مستمر مع الجلسات العلاجية والجرعات التي يتلقاها يومياً وقال: «الجهاز الطبي خصص للاعب عبده عطيف جلستين يومياً، ولازال يتجاوب ويسير بشكل تدريجي في مراحل علاجه التي ستمتد لفترة طويلة لكي يعود مجدداً لمداعبة الكرة بحيث يتمكن من المشاركة في المستطيل الأخضر». وأبدى مدير الجهاز الطبي جمال خليفة ارتياحه الشديد من التجاوب الذي يجده من عبده عطيف. وأضاف: «في حقيقة الأمر أن صانع الألعاب عبده عطيف من أميز اللاعبين في مواظبته على العلاج يومياً وأول بأول ومنذ انطلاق برنامجه العلاجي والذي بدأه قبل شهرين من الآن وهذا ليس بغريب على عبده عطيف فهو لاعب يتميز بتعاونه المستمر وتجاوبه وفي شكل ملفت معنا كجهاز طبي وهو يحضر للنادي وبشكل مبكر لكي يتلقى العلاج المناسب وهذا سيسهم وبشكل جيد في سرعة علاج وشفاء عبده عطيف». وحول موعد عودة صانع الألعاب عبده عطيف للجري حول المضمار أكد جمال خليفة قائلاً: «من المرجح أن تكون عودة اللاعب عبده عطيف للجري حول الملعب في ال15 من الشهر المقبل بعد أن يكون اللاعب قد أنهى برنامجه المعد سلفاً لتقوية العضلات والذي سيجريه في صالة الحديد في النادي وبعدها سيخضع اللاعب لبعض التدريبات الخاصة بالجانب اللياقي لكي تعود لياقته كما كانت من قبل من خلال الجري حول المضمار». وأضاف: «عطيف قضى مدة علاجه شهرين كاملين ومن المعروف ان اللاعب الذي يتعرض لإصابة في الرباط الصليبي يخضع لفترة علاجية تمتد لمدة ستة اشهر، وبهذا يكون قد تبقى لعبده عطيف أربعة اشهر تقريباً لكي يعود إلى الملاعب ويكون بمقدوره المشاركة في صفوف الفريق الشباب وخلال اللقاءات التي سيخوضها سواء في الدوري أو في البطولات الأخرى». وفي سؤال الطبيب جمال خليفة عن الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى إصابة اللاعبين بقطع في الرباط الصليبي «في واقع الأمر أن أغلب الإصابات التي يتعرض لها اللاعبين سببها الرئيسي هو الاحتكاك وبالنسبة إلى التغذية والبنية الجسمانية والسهر هذه أسباب قد تكون مؤثرة ولكن ليس بالدرجة الكبيرة فعامل الاحتكاك بين اللاعبين خلال المباريات هو السبب الرئيسي في إصابة اللاعبين بقطع في الرباط الصليبي واكبر دليل على ذلك أن إصابة عبده عطيف في مباراة كوريا الجنوبية عندما احتك مع اللاعب الكوري والتوت قدمه حينها، وتسبب ذلك بتعرضه لقطع بالرباط، وهناك المهاجمان نايف هزازي وصالح بشير إصابتهما كانت بسبب الاحتكاك المباشر أثناء المباريات، وهذا يوضح لنا أن الاحتكاك هو المسبب الرئيسي لمثل هذه الإصابات القوية والتي طالما يتعرض لها اللاعبون خلال المباريات». وعن السبل السليمة التي يجب أن يتبعها اللاعبون لكي لا يتعرضوا لمثل هذه الإصابات قال: «السبيل الصحيح يكون بتجنب الاحتكاك المباشر والعنيف مع اللاعبين خلال المباريات وهذا بحد ذاته يحد من تعرض أي لاعب لقطع بالرباط الصليبي كما يجب الاستمرار في تقوية العضلات من خلال التدريبات التي يجريها اللاعبون في الأندية». وفي ختام حديثه قال: «حال عبده عطيف تلقى اهتماماً مباشراً من الرئيس الشبابي خالد البلطان والإدارة الشبابية، إذ إننا كجهاز طبي مكلفون بتقديم تقرير شامل ويومي للإدارة حول علاج اللاعب ووجوده في غرفة العلاج وهذا ليس بغريب على الإدارة الشبابية والتي تهتم باللاعبين الشبابيين كافة، وتحرص على توفير كل مستلزماتهم». من جانبه، أبدى صانع الألعاب الدولي عبده عطيف ارتياحه الشديد للبرنامج العلاجي الذي يتلقاه قائلاً: «أنا لازلت أخضع لبرنامج علاجي خاص تحت إشراف الأطباء الخاصين في نادي الشباب، وأنا مرتاح تماماً خلال برنامجي العلاجي، خصوصاً واني ألقى كل الاهتمام من الجهاز الطبي والإدارة الشبابية وأنا الآن أمضيت من فترة علاجي إلى الآن شهرين وتبقى لي أربعة اشهر لكي أعود للملاعب وتحدد لي ال15 من شهر شوال للدخول إلى أرضية الملعب والدوران حوله بعد أن اجرى برنامج تقوية العضلات وهذا أمر أسعدني كثيراً». وأكد عبده عطيف انه ينتظر وبشغف عودته للملاعب وأضاف: «أنا انتظر عودتي للملاعب وبإذن الله سوف أعود لمستواي الذي عهده عني الجميع، بل وأفضل منه وسوف أسعى خلال المراحل المقبلة إلى تلقي العلاج أول بأول تحت إشراف الجهاز الطبي ومن خلال الجلسات الطبية المستمرة التي يجريها الأخير لي». والجدير ذكره، أن صانع الألعاب الدولي عبده عطيف قد تعرض لإصابة في الرباط الصليبي إبان مشاركته مع المنتخب السعودي في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 وتحديداً أمام منتخب كوريا الجنوبية، إذ سافر بعدها إلى فرنسا لإجراء جراحة الرباط هناك والتي تمت بنجاح واخضع بعدها لفترة علاجية امتدت قرابة الشهر عاد بعدها إلى الرياض لإكمال برنامجه العلاجي الخاص في غرفة العلاج الخاصة والموجودة في مقر نادي الشباب