دعت الممثلة المصرية ليلى علوي الشباب العربي لمواجهة تحديات المستقبل بالاعتماد على العلم والتكنولوجيا، خلال اختتام الملتقى الشبابي العربي الذي أقامته وزارة الشباب المصرية. ولفتت علوي بحضور الدكتور إحسان البياتي رئيس اللجنة الشبابية المعاونة لوزراء الشباب العرب وممثل جامعة الدولة العربية، وخالد تليمه نائب وزير الشباب المصري وممثلو الوفود العربية، إلى أهمية إدراك الشباب لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه والتي تتطلب منه مزيداً من العمل الجاد. وأوضحت في ختام الملتقى أول من أمس، أن الشباب العربي هو شعاع الأمل والتفاؤل لمستقبل الأوطان وتقدمها ويستحق كل التقدير والتشجيع. وتحدثت عن دور الفن في تحقيق التواصل بين الشباب العربي، لافتة إلى «أهمية تكامل الوطن ليفكر بعقله ومجهوده وحريته لبناء المستقبل الذي نحلم به».كما شددت على أهمية توحيد الرؤية في مجال قضايا الشباب، وتنمية وعيهم وتفعيل دورهم وإشراكهم في صنع القرار. ووجهت رسالة للشباب العربي أكدت فيها أهمية العلم والثقافة اللذين تتحقق من خلالها الديموقراطية العادلة. كما أكدت «أهمية التواصل الفعال بين الشباب العربي والالتفاف حول قضايا مجتمعاتهم المشتركة ومناقشتها، فهم ثروة بشرية وطاقة فكرية قيمة لا بد من استثمارها لضمان النهوض بمستقبل الأمة». وأعربت عن سعادتها بمشاركة الشباب ملتقاهم «في مصر قلب العروبة. واستضاف الملتقى الذي افتتحه وزير الشباب المصري خالد عبد العزيز، شباباً من 11 دولة عربية، للتواصل والحوار حول منظومة القيم والموروث الثقافي والحضاري، في اللقاء العاشر لشباب العواصم العربية المقام تحت شعار «السياسات العربية الشبابية... رؤية مشتركة». وخلال حفلة الختام ونيابة عن رؤساء الدول العربية المشاركة، أشاد رئيس وفد المغرب المصطفى بنرتوا بطاقات الشباب المشاركة في اللقاء التي تؤكدها التوصيات التي خرج بها الملتقى والتي تعهد إيصال مضمونها إلى الجهات المعنية بالشباب في الدول العربية من أجل تفعيلها. وقال سيد بكر من دولة جزر القمر نيابة عن الشباب المشارك، إن الملتقى جاء ليثبت للعالم قدرة العرب على تحمل المسؤولية وبناء المستقبل، مناشداً الزعماء العرب توحيد الصف والتمسك بالثقافة والهوية العربية لتحقيق التقدم. وتناولت توصيات اللقاء العاشر لشباب العواصم العربية ثلاثة محاور: الهوية والموروث الثقافي والحضاري، وتعزيز قنوات الاتصال بين الشباب العربي، ودعم قدرات الشباب العربي من أجل الإبداع والتفكير الخلاق لحل القضايا والمشكلات. بينما تناولت أهم محاور ملتقى السياسات العربية الشبابية المشتركة حول دور الشباب العربي في عملية التطوير المجتمعي، آليات تمكين الشباب ودعم مشاركتهم في جهود التنمية، ووضع رؤية سياسية لتفعيل رؤية الشباب في الدول العربية. أما التوصيات العامة للملتقى، فتمحورت على توفير الإدارة السياسية لدى متخذي القرار نحو تمكين الشباب من طريق تفعيل السياسات الشبابية القائمة وفتح الباب أمام الشباب العربي للتعبير عن آرائهم ورغبتهم.