بدأت في العاصمة المصرية القاهرة اليوم فعاليات اللقاء العاشر لشباب العواصم العربية والملتقى العربي للسياسات العربية الشبابية الذين تنظمهما وزارة الشباب المصرية بالتعاون مع جامعة الدول العربية. وطالب وزير الشباب المصري المهندس خالد عبدالعزيز في كلمته التي ألقاها في افتتاح الفعاليات اليوم بضرورة تبادل السياسات والأفكار بين الشباب العربي في الجلسات العامة واللقاءات وورش العمل التي يحضرها المسؤولون والنقاد وكبار المفكرين الذين يلتقون بالشباب العربي مؤكدًا الحاجة إلى الحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري لدى الشباب العربي. ودعا عبدالعزيز الشباب العربي للإستفادة من جميع الآراء التي تطرح خلال فعاليات اللقاءين العربيين وطرح التوصيات البناءة التي تسهم في رسم السياسات العربية الشبابية التي يستهدفها الملتقى العربي مؤكدًا أن الشباب العربي كان له أكبر الأثر في مستقبل وطننا العربي خلال الأعوام القليلة الماضية متوقعاً أن يتولى الشباب المشهد العربي بالكامل خلال الفترة المقبلة. وبين ممثل الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير محمد صبيح من جانبه خلال كلمته أن جامعة الدول العربية آمنت منذ إنشائها أن الشباب هم أغلى ما يملكه الوطن العربي وأن المستقبل المنشود لا يمكن بناؤه إلا بالإنسان العربي المتوازن فكرياً مشيرًا الى أن قوة الأمم لا تقاس بما تملكه من موارد فحسب بل بثروتها من موارد بشرية مؤهلة بشكل متميز من شأنها رفع شأن الوطن. وأكد صبيح حرص جامعة الدول العربية على تأهيل الشباب العربي ورعايتهم مستعرضاً بعض محاور الجلسات العامة وورش العمل المتمثلة في الحفاظ على الهوية العربية والتواصل والحوار الفكري الفعال والسياسات العربية المشتركة وآليات دمج الشباب في صنع القرار وغيرها من المحاور الهامة. // يتبع // 15:27 ت م تغريد