إعتبر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش أن الاتهامات الأميركية لدمشق بأنها تخفي معلومات عن ترسانتها الكيماوية لا تستند إلى أسس، معلناً عن رفض الإئتلاف الوطني السوري حضور اجتماع مع ممثلين عن الحكومة السورية في روسيا. ونقلت إذاعة صوت روسيا، عن لوكاشيفيتش قوله، اليوم الجمعة، خلال مؤتمر صحافي في موسكو، إن الاتهامات الأميركية لدمشق بأنها تخفي معلومات عن ترسانتها الكيماوية لا تستند إلى أي أسس، مضيفاً "لا يمكن اعتبارها إلا بمثابة عدم احترام لعمل المنظمات (الدولية) في سورية". وكانت السفيرة الأميركية لدى الأممالمتحدة، سامانتا باور، أعلنت في وقت سابق أن بلادها تواصل التثبت من صحة قائمة الأسلحة الكيماوية التي قدمتها سوريا للمجتمع الدولي. وفي سياق آخر، أعلن لوكاشيفيتش عن أن الإئتلاف الوطني السوري المعارض، رفض المشاركة في لقاء غير رسمي مع ممثلين عن الحكومة السورية في موسكو. وقال "مما يؤسف رفض الإئتلاف الوطني وبعض القادة حضور الإجتماع.. يرجحون أن تقود هذه الفكرة إلى نتائج عكسية". يشار الى أن موسكو أعلنت في وقت سابق عن استعدادها لاستضافة لقاء غير رسمي بين ممثلين عن الحكومة السورية وآخرين عن المعارضة قبل مؤتمر "جنيف 2".