حث القائد العام لقوات حلف شمال الاطلسي في أوروبا فيليب بريدلاف تركيا على شراء نظام للدفاع الصاروخي يتلائم مع الانظمة الاخرى في الحلف، مشككاً في ان يكون النظام الصيني الذي تفكر أنقرة في شرائه ملائماً. وتزيد تصريحات بريدلاف أمس الاربعاء، وهو من قادة سلاح الجو الاميركي من الضغط على أنقرة حتى تعيد التفكير في بناء نظام للدفاع الصاروخي بالتعاون مع شركة صينية. وأعلنت تركيا عضو حلف الاطلسي في وقت سابق انها اختارت نظام الدفاع الصاروخي اف.دي.-2000، الذي تنتجه شركة "تشاينا بريسيجن ماشيناري امبروت اند اكسبورت" الصينية، مفضلة النظام الصيني على أنظمة أخرى تنتجها شركات روسية وأميركية وأوروبية. وتفرض الولاياتالمتحدة عقوبات على هذه الشركة الصينية لانتهاكها قانون حظر انتشار الاسلحة فيما يتعلق بإيران وسوريا وكوريا الشمالية. وقالت تركيا بعد ذلك ان قرارها "ليس نهائياً". ورغم تأكيد بريدلاف ان "القرار يرجع الى تركيا صرح بأن مبعث قلقه هو ان كل الدول الاعضاء في الحلف تتخذ قرارات تسهم في الدفاع الجماعي للتحالف وتختار معدات تعمل مع الانظمة الاخرى في حلف الأطلسي". وقال القائد العام لقوات حلف الاطلسي في أوروبا في مقابلة مع اثنين من الصحفيين في لاتفيا حيث تابع مناورة كبيرة للحلف "خلال حديثي مع (قادة) الجيش التركي النقطة المهمة هي ان لدينا أنظمة تعتمد بعضها على بعض تماما في العمليات، وملائمة لتدخل في شبكات حلف شمال الاطلسي". ولم يحدد بريدلاف ما يعنيه تحديداً بتعبير "ملائم"، لكن بعض ديبلوماسيي الحلف قالوا ان "ادخال معدات صينية على أنظمة الحلف ستثير مخاوف أمنية الكترونية".