كشفت جمعية إبصار الخيرية عن استفادة 5500 معوق بصرياً من الذكور والإناث، و 2200 أخصائي طب عيون وبصريات، وإعادة التأهيل والتربية الخاصة، من البرامج والأنشطة المختلفة التي تقدمها الجمعية. وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية إبصار الخيرية أحمد علي خلال كلمة ألقاها في حفلة مرور 10 أعوام على تأسيسها في جدة أمس (الأربعاء)، أن الجمعية عملت منذ انطلاقتها على اتخاذ عدد من الإجراءات والخطوات لتنويع أنشطتها التأهيلية والتوعوية لخدمة ذوي الإعاقة البصرية من خلال العمل مع المستشفيات والمراكز والمختصين الأكاديميين في مجالات مختلفة لتقديم أفضل الخدمات، مشيراً إلى إطلاق الجمعية منذ خمسة أعوام برنامجاً لمكافحة الفقر بين ذوي الإعاقة البصرية ويشمل 800 معوق بصرياً. وأوضح أن الجمعية عملت مع اللجنة الوطنية لمكافحة العمى (لمع) في إعداد النظام الأساسي للجنة وتكوين الإدارة التنفيذية، ونفذت برنامجاً لتحقيق مبادرة الرؤية 2020 التي تسعى لمع إلى تحقيقه مع العالم وذلك من خلال علاج أمراض العيون المؤدية للعمى، والممكن تفاديها من خلال تحمل كلفة الفحوصات والجراحات للمرضى المصابين من غير القادرين وتوفير العلاجات وقطرات العيون لهم على نفقة الجمعية، وتقديم فحوصات ضعف بصر عبر عيادة الجمعية مع خدمات إعادة التأهيل اللازمة. وأضاف أن الجمعية أسهمت مع وزارة الشؤون الاجتماعية وعدد من الجمعيات الصحية ومجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكةالمكرمة في إغاثة متضرري السيول من ذوي الإعاقة البصرية الذين بلغ عددهم 126 أسرة، تم إصلاح وصيانة منازل 38 أسرة عبر برنامج الصيانة الطارئة وإصلاح سياراتهم، كما تم تحويل عدد من أولئك المتضررين إلى عدد من المستشفيات لإجراء جراحات للعيون وكشوفات طبية أخرى. وأشار إلى أن الجمعية تم اختيارها من «الوكالة الدولية لمكافحة العمى» مرتين كنموذج إقليمي يقتدى به لمنطقة شرق الأبيض المتوسط في مجال العناية بضعف البصر وإعادة التأهيل نتيجة للخدمات الرائدة التي قدمتها لضعفاء البصر وبرامج التعليم المستمر في مجال العناية بضعف البصر للمختصين، والتي استفاد منها حتى الآن نحو 2200 أخصائي بصريات وأطباء عيون وأخصائي إعادة تأهيل وتربية خاصة.