قتل ثمانية عراقيين غالبيتهم من قوات الأمن في سلسلة هجمات استهدفتهم في مناطق متفرقة، على ما أفادت مصادر أمنية وأخرى طبية. وشهدت قتل أربعة من قوات الأمن في ثلاثة هجمات متفرقة. وأوضح نقيب في الشرطة أن «جنديين قتلا وأصيب اثنان آخران بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في حي القيارة جنوبالمدينة». وفي هجومين منفصلين قتل اثنان من عناصر الشرطة، أحدهما كان في إجازة شرق الموصل. وتشهد الموصل، وهي ثاني أكبر مدن العراق، أعمال عنف يومية تستهدف قوات الأمن العراقية. وفي بعقوبة (60 كلم شمال شرقي بغداد) قتل رئيس «صحوة العظيم» ونجله بإطلاق نار استهدف سيارتهما في منطقة الناحية التي تبعد 150 كلم شمال بغداد. وفي كركوك (255 كلم شمال بغداد) قتل مدني وأصيب خمسة آخرون بانفجار سيارة قرب مقر قناة تركمانية، على ما أفاد عقيد في الشرطة. وفي بغداد، قتل احد عناصر الشرطة بإطلاق نار استهدفه أثناء إجازته في منطقة. وأعلن مساء أول من أمس قتل 13 شخصاً إصابة أكثر من ثلاثين في سلسلة هجمات معظمها انتحارية استهدفت موظفين حكوميين وشرطيين ومتطوعين في أربع مدن في البلاد، على ما أفادت مصادر أمنية وأخرى طبية. وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 11 شخصاً. ووقع الهجوم الأعنف في بلدة الشرقاط (300 كلم شمال بغداد) حيث استهدفت شاحنة مفخخة مركزاً للشرطة في الجانب الأيسر من المدينة. وأوضح عقيد في الشرطة أن «التفجير لم يسفر عن وقوع إصابات لكن انتحاريين آخرين استهدفا الشرطة لدى تفقدها الانفجار الأول، ما أسفر عن مقتل أربعة وإصابة 12 آخرين». وفي تكريت، مركز محافظة صلاح الدين (180 كلم شمال بغداد)، قتل شخص وأصيب تسعة آخرون بتفجير سيارة مفخخة استهدفتهم أثناء التجمع أمام أكاديمية الشرطة وسط المدينة. واستهدف انتحاريان مفوضية الشرطة في كركوك فقتل شرطيان وأصيب سبعة. في الموصل (370 كلم شمال بغداد) قتل ثلاثة موظفين يعملون في ديوان المحافظة وأصيب أربعة في هجوم مسلح وسط المدينة المضطربة. وفي ناحية الرياض غرب كركوك (255 كلم شمال بغداد)، اقتحم انتحاريان يرتديان أحزمة ناسفة مركز شرطة البلدة، وفجر أحدهما نفسه، ما أسفر عن مقتل عنصرين وإصابة سبعة آخرين. وقال عقيد في الشرطة إن «الانتحاري الثاني، تمكن من الدخول إلى المركز وفجر نفسه بعد أن حوصر». وفي الراشدية شمال شرقي بغداد، قتل جندي وأصيب ثلاثة آخرون عندما ألقى مسلحان قنبلة يدوية على حاجز تفتيش.