قتل 11 عراقياً بينهم طفل عمره اقل من عشر سنوات، وأصيب نحو اربعين آخرين في هجمات متفرقة، استهدف معظمها قوات الأمن، في مناطق متفرقة، على ما افادت مصادر امنية وطبية. في سامراء (110 كلم شمال بغداد) قال ضابط برتبة مقدم في الشرطة ان «اربعة اشخاص احدهم طفل عمره اقل من عشر سنوات قتلوا وأصيب تسعة آخرون بينهم ثلاثة اطفال جراء سقوط قذيفتي هاون». وأوضح ان «القذائف سقطت على الضحايا عندما كانوا يسبحون في دجلة في الأطراف الغربية من مدينة سامراء». وأكد طبيب في المستشفى العام تلقي جثث الضحايا ومعالجة الجرحى. وفي المدائن (30 كلم جنوب بغداد) قال ضابط برتبة عقيد في الشرطة ان «هجوماً مزدوجاً بأسلحة رشاشة اعقبه انفجار عبوة ناسفة، استهدف نقطة تفتيش للجيش في منطقة المدائن ما ادى الى مقتل جنديين وإصابة أربعة». وأكد مصدر طبي في مستشفى المدائن حصيلة الضحايا. في الموصل (350 كلم شمال بغداد) قال الملازم اول خالص الجبوري من الشرطة ان «شرطياً قتل في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش في ناحية حمام العليل (20 كلم جنوب الموصل) كما قتل مدني امام منزله في ناحية الشورى (40 كلم جنوب الموصل)». وفي هجوم آخر، قال الملازم اول خالد الياسري من الجيش ان «اربعة جنود ومدني اصيبوا في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف نقطة تفتيش في حي الكرامة، شرق الموصل». وأكد الطبيب طارق النعيمي في المستشفى العام حصيلة الضحايا. وفي كركوك (240 كلم شمال بغداد) قال اللواء الركن محمد الدليمي، احد قادة الجيش، ان «جنديين قتلا وأصيب أربعة في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف نقطة تفتيش في ناحية الرياض (45 كلم غرب كركوك)». وفي هجوم مستقل، قال ضابط في الشرطة ان «انفجار عبوة ناسفة استهدف دورية في حي الواسطي، جنوب كركوك، ادى الى مقتل شرطي وإصابة 15 شخصاً بينهم ستة من عناصر الدورية». الى ذلك، اصيب ثلاثة اشخاص بانفجار ثلاث عبوات ناسفة في مناطق متفرقة في قضاء طوزخورماتو (175 كلم شمال بغداد). ومع ضحايا الاثنين، يرتفع الى اكثر من 380 عدد القتلى الذين سقطوا في اعمال عنف متفرقة في عموم العراق منذ بداية تموز (يوليو).