الشقيقتان ديمة ودانة فيصل الرحيمي تحبان اللعب سوياً، وتقضيان معظم وقتهما في اكتشاف العالم من حولهم، ولأنهما قريبتان في العمر وذكيتان فلكل واحدة منهما تميز وإبداع مختلف، فديمة تحب الرسم والسباحة وتقضي وقتها وهي ترسم على أطراف البحر، وتبني المنازل من الرمال وترسم عبارات جميلة في الأرض، تقول: «أيضاً أحب الرسم والتلوين، وأقرأ القصص التي تتميز بشخصيات كرتونية بطلتها أميرة، (تضحك) أجمل شيء أفعله بالمدرسة ألعب مع زميلاتي في الصف، وأكثر مادة أحبها هي الرياضيات على رغم أنها صعبة لدى بعضهم، إلا أني أحبها كثيراً، فالأرقام تجعلني ذكية، وأحلم دوماً بأن تكون لدي غرفة تخصنب، لونها وردي وكل ما فيها هذا اللون المشع الجميل، وحينما أكبر سأصبح معلمة فنية (تضحك) وربما طبيبة أطفال». وترد دانة (تضحك)؛ لأن أحلام شقيقتي كثيرة، فأنا أحلم أكثر منها، ولكني أتميز بسرد القصص من خيالي قبل النوم، وهذا يجعلني ذكية أيضاً، دائماً تقول لي أمي: أنت خيالية، وهذا جيد لي في المستقبل». تتميز شخصية دانة على رغم صغر سنها بالمرح والسعادة وتحب مشاركة شقيقها الأصغر والأكبر وجريئة في تعاملها مع الجميع وتحب معلمتها مشاركتها الأفكار من دون تردد؛ لأنها تعلم مستوى ذكائها وتدعم مواهبها. تتمنى والدة ديمة ودانة لهما بالسعادة وأن تحققا أحلامهما ويقدما أفكارهما من دون خوف للجميع؛ لأن هذا يساعد في دعم شخصيتهما وقوتهما وتمنحهما الثقة العالية بداخلهما.