تهتم إشهاد فهد الجارالله (14 عاماً) باقتناء الكتب العلمية التي تحتوي على مغامرات جميلة لاكتشاف ما يحدث في العالم خلال فترة الصيف لاستثمار وقت فراغها أثناء السفر، تقول: «كل ما أفكر فيه ماذا أقرأ حينما أصعد للطائرة وأسافر لمكان بعيد قد يستغرق ساعات طويلة، وأفكر بالبحث أولاً على بعض الكتب العلمية من خلال شبكة الانترنت قبل السفر، وأستمتع بقراءتها أثناء جلوسي في الطائرة، لأني أعشق القراءة وأجد فيها المتعة الكبيرة». تتميز إشهاد بشخصية هادئة ومتفوقة في دراستها وغالباً تكون صامتة لأنها تعشق الهدوء، وتستمتع بهواياتها خلال فترة هدوئها، فهي تحب الرسم في وقت فراغها وترسم ما يجول في خاطرها لتثبت أنها رسامة صغيرة، «أحب المغامرات والاكتشافات، لذلك أفكر في أن أصبح طبيبة جراحة لأكتشف ما يحتويه جسم الإنسان حينما أقوم بإجراء عملية جراحية، وهذا الأمر يميزني عن غيري لعدم وجود طبيبات جراحه بشكل كبير». وتقول لينا محمد الشريف (13 عاماً): «لأني أحب الموضة والبحث عن الجمال فقد فكرت في البدء في رسم تصاميم أزياء خاصة بالطفل والمرأة، لأقدم نموذجاً خيالياً ورائعاً بعيداً عن التقليد، وتابعت بعض مصممي الأزياء واكتشفت ما ينقصهم لأجذب محبي الأزياء الجميلة لتصاميمي». يطلق الجميع حول لينا اسم «باربي» لاهتمامها بالذوق العالي في ارتداء الأزياء المناسبة لعمرها واهتمامها بالألوان، وتعتبر لينا من المهتمين بصلة الأقارب والبحث عن الأصدقاء في غيابهم، وتقرأ الروايات الطويلة التي تتحدث عن أمور اجتماعية، وعندما تكبر تتمنى أن تصبح طبيبة أسنان أو مصممة أزياء عالمية». أما شقيقتها دينا (10 أعوام) فهي تحب تربية الحيوانات، خصوصاً الأرانب والطيور، ولديها «كلب حماية» لا يحب اللعب سوى معها، تقول: «أحب الحيوانات لأنها ضعيفة وتحتاجني في كل وقت لأصبح صديقة قريبة لها، وها أنا أشاركها اللعب والضحك في معظم الأوقات». تحب دينا الرسم مثل شقيقتها لينا وتشارك في معارض المدرسة، وغالباً رسوماتها تعبر عما يجول في خاطرها، ويلفت الجميع ذوقها في اختيار الألوان، كما تعشق الرياضة وهي تشارك في نادٍ رياضي للعب الجمباز، فهي تقوي عظامها، ولا تنسى ركوب الخيل حين فراغها، «حينما أكبر سأصبح معلمة رياض أطفال لأنهم أجمل شيء في الحياة»، تهوى الرسم، وتشارك كثيراً في معرض المدرسة وغالباً ما يكون رسمها حلواً وتعابيره واضحة وجيدة، كما أن استخدامها الألوان جيد ولافت للغاية. ولا يحب شقيقها الصغير عبدالمجيد (6 أعوام) - ذو الشخصية القوية والذكية الذي يتميز بوسامة تجعل الجميع يحبه - وجود الماء في الكوب، إذ يقوم على الفور بسكبه في أي مكان (يضحك) فيقول: «أعلم أن هذا الأمر ليس جيداً ولكني لا أحب فعلا ًوجود الماء في الكوب هكذا ولكني أحبه فارغاً»، فهو يضع غالبا «قشر الموز» أمام باب أشقائه حينما «يزعل منهم»، ويضحك عليهم عندما يقعون، عندما يكبر سيصبح مصمم سيارات أو مبرمج حاسب آلي. وتقول لميس محمد الفاضل (5 أعوام): «أحب الرسم قليلاً ولكني أعشق التمثيل وأود المشاركة بأي مسرح لأني جريئة والجميع يحبني بسرعة، فشخصيتي محببة لأني ابتسم حينما أستيقظ من النوم ولا أعبس بوجهي».