جمهور نصراوي عريض وجد في وقت باكر في ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز في المجمعة في حين لم يكن حضور الجمهور الفيصلاوى كبيراً. هطلت أمطار خفيفة على ملعب المباراة قبل بدايتها بأكثر من ساعة. بدا على جماهير النصر الغضب من ارتفاع سعر التذكرة للدرجة العادية إذ وصلت إلى 40 ريالاً. دهم الغبار ملعب المباراة في منتصف الشوط الأول واختفت الرؤية دقائق عدة. وجد في المنصة الرئيسة للملعب مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الإسباني لوبيز، وشوهد يدون هو ومساعده عدداً من الملاحظات في مفكرته الخاصة. تذمر كبير من الإعلاميين الذين حضروا خارج المجمعة من التنظيم الخاص في الملعب، ما دعا عدداً من الإعلاميين إلى الجلوس في المدرج بجانب الجمهور بدلاً من مواقعهم المخصصة في المنصة. وجد عدد من أعضاء الشرف ومجلس الإدارة من الفريقين. الجهاز الطبي في نادي النصر ومع موجة الغبار وافر الكمامات الواقية للاعبي الاحتياط والأجهزة الفنية والإدارية وذوي الاحتياجات الخاصة الموجودين بجانب دكة الاحتياط. ظل جمهور النصر يردد كثيراً اسم حارس الفريق عبدالله العنزي مع نهاية الشوط الأول، وتحديداً في المدرج القريب من المنصة التي يوجد فيها لوبيز. جهد كبير قام به الحكم الرابع عبدالعزيز الفنيطل في التنقل بين دكة الاحتياط بالنصر والفيصلي.