كان واضحاً حرص الجماهير على ارتداء الكمامات الواقية من داء “انفلونزا الخنازير”. تواجد عدد كبير من فرق الهلال الأحمر السعودي في الممرات المؤدية الى المدرجات. توحّدت روابط مشجعي أندية الهلال والنصر والاتحاد والأهلي والشباب والقادسية والرائد والتعاون والاتفاق في مدرجات الدرجة الثانية، وتناوبت على ترديد الاهازيج “التشجيعية”. حرصت إدارة المنتخب السعودي على الحضور باكراً للملعب قبيل بعثة المنتخب البحريني. عدد كبير من وسائل الإعلام المحلية والدولية كان لها حضور مميز لتغطية أحداث اللقاء. حرص مساعد مدرب منتخب نيوزيلندا على حضور المباراة، وذلك لتسجيل أبرز نقاط القوة والضعف على أداء المنتخبين تأهباً لمواجهة أحدهما في المرحلة الأخيرة قبل الصعود لكأس العالم. كان حارسا المنتخب السعودي وليد عبدالله ومبروك زايد أول من نزل للملعب، تبعهما بعد ذلك بقية اللاعبين والذين وجدوا دعماً جماهيرياً كبيراً. نزل طاقم تحكيم المباراة الأوزبكي إلى أرض الملعب قبل المباراة بساعة كاملة بهدف أداء تدريبات “الاحماء”. واجه الاعلاميون كافة صعوبات في إرسال تقاريرهم الخاصة بالمباراة الى الصحف، وذلك بسبب انقطاع «خدمة» الانترنت من المركز الاعلامي في الملعب، إذ تبين أن «الخدمة» فصلت من شركة الاتصالات بسبب عدم «سداد» الفاتورة، إذ لجأ الاعلاميون الى استخدام أجهزة «الفاكس».