ركز مستشفى الصحة النفسية في حفر الباطن على رعاية كبار السن في الفعاليات التي أقامها بمناسبة «اليوم العالمي للصحة النفسية»، وحملت شعار «الصحة النفسية وكبار السن». وأوضح المتحدث باسم الشؤون الصحية في حفر الباطن أن أنشطة التوعية والمناسبات العالمية، مهمة ويتم تفعيلها دورياً، واليوم العالمي للصحة النفسية لهذا العام تخلله الكثير من البرامج والفعاليات أبرزها طباعة 4 آلاف مطوية متضمنة شعار اليوم العالمي وتم عنونتها ب «رعايتهم وفاء». وحوت معلومات عن الشيخوخة والاكتئاب وكيفية التعايش مع كبار السن وعلاج ضعف الذاكرة مع التقدم في العمر، كما قام الفريق التوعوي التابع للصحة النفسية بعمل محاضرة عن المناسبة في الكلية التقنية في حفر الباطن. واستضاف مستشفى حفر الباطن المركزي، وفداً من مستشفى الصحة النفسية، قدم محاضرة بعنوان «الاكتئاب»، ألقاها الدكتور إبراهيم محمد، والأخصائي النفسي خلف الخلف، تحدثا فيها عن مرض الاكتئاب وما يصاحبه من أضرار على الشخص نفسه والمجتمع، وتطرقا إلى الحلول العلمية لمعالجة المرض بما توصل إليه الطب الحديث، ودور مستشفى الصحة النفسية في تثقيف المجتمع، فضلاً عن علاج الأمراض النفسية والعصبية، واستهدفت المحاضرة جميع منسوبي المستشفى من كادر صحي وإداري. إلى ذلك، اختتم مستشفى الجبيل العام، الأول من أمس، فعاليات «اليوم العالمي للمسن»، المقام تحت عنوان «معاً لرعايته»، التي ينظمها قسم الخدمة الاجتماعية الطبية للمرة الأولى. واستمرت الفعاليات لمدة يومين، بحضور 300 من زوار ومراجعي المستشفى. وتستهدف الفعاليات الراغبين بالتعرف على متغيرات النمو للإنسان و طرق أخذ الوقاية، ومن يهتم بفئة كبير السن، إضافة إلى الأسرة التي لديها مسن تقوم برعايته، ولكل من أراد فهم احتياجات الكبير بالسن. وتناولت الفعاليات كيفية العناية الشخصية في المسن، والاعتناء بفمه وأسنانه، والغذاء الصحي لكبير السن، وكيف يتجنب المسن الآثار الجانبية لأدويته، إضافة إلى مشكلات التنفس لدى كبير السن، وكيفية المحافظة على عضلات جسمه، وتجنب تيبس المفاصل لديه. كما تم تعريف الزوار على الفحوصات الدورية اللازمة لكبار السن، وإلحاق المريض المسن في الطب المنزلي، والتغيرات الاجتماعية التي يمر بها المسن مع أسرته، والضغوط النفسية التي يمر بها القائم بخدمة كبير السن وكيفية التخلص منها. وصاحب الفعاليات محاضرتان، الأولى بعنوان «دور الطب المنزلي في رعاية المسن»، والأخرى بعنوان «كبار اليوم صغار الأمس»، إضافة إلى توزيع نشرات توعوية، وهدايا على المرضى المنومين والزائرين، بمشاركة جهات عدة.