اكد الموفد الدولي الخاص الى سورية الاخضر الابراهيمي في اليوم الاول من اتصالاته في دمشق، التي وصلها امس ان "السوريين هم الذين سيحددون المرحلة الانتقالية" في بلادهم. وكان الابراهيمي يوضح كلاماً ادلى به الى مجلة "جون افريك" الفرنسية ونشر الاثنين وجاء فيه ان "الرئيس بشار الاسد يمكن ان يساهم في المرحلة الانتقالية نحو سورية الجديدة" من دون ان يقودها بنفسه. وقال الابراهيمي لصحافيين في الفندق، الذي ينزل فيه وسط العاصمة السورية، "الكلام الذي اقوله دائما هو اننا نعمل حول جنيف 2، ومؤتمر جنيف اساسا لقاء بين الاطراف السورية، والاطراف السورية هي التي ستحدد المرحلة الانتقالية وما بعدها وليس انا". واكتفى الابراهيمي بهذا التصريح من دون ان يرد على اسئلة الصحافيين. وذكرت صحيفة "الوطن" السورية القريبة من السلطات اثر زيارة الابراهيمي في كانون الاول/ديسمبر 2012 الى دمشق، ان الرئيس الاسد أنهى اجتماعا بينه وبين الابراهيمي بعدما "تجرأ" موفد جامعة الدول العربية والامم المتحدة على سؤاله عن مسألة ترشحه الى الانتخابات الرئاسية العام 2014. وقال الاسد في مقابلة تلفزيونية في 21 تشرين الاول/اكتوبر ان الابراهيمي "حاول أن يقنعني بضرورة عدم الترشح للرئاسة في الانتخابات المقبلة، طبعاً كان جوابي واضحاً، هذا الموضوع موضوع سوري غير قابل للنقاش مع أي شخص غير سوري".