أشار موقع قناة أي تي في البريطانية أن فضيحة الاعتداءات الجنسية لمقدم برامج في القناة وهو جيمي سافيل تتسبب ب "أسوأ أزمة منذ 50 سنة من تاريخ بي بي سي التي يثار اليوم جدل حول مزاعم سحبها لتحقيق حول سافيل بسبب ضغوط من مديريها الكبار حين كان موعد بث برنامج بانوراما في شهر ديسمبر عام 2007، بحسب ما كشفته رسائل بريد إلكتروني كشفت حول القضية وجلقة ألغيت من برنامج بانوراما. تناولت تلك الحلقة رواية 4 ضحايا من الفتيات الصغار اللاتي تعرضن لتحرش جنسي واغتصاب من قبل سافيل لكن إسقاط المدعي العام الملكي للتهم ضد سافيل جعل من منتجي البرنامج يتراجعون عن بثه. وتنظر حلقة اليوم من برنامج بانوراما إلى مدى معرفة مديري القناة بمزاعم ضد مقدم برامج بي بي سي الراحل جيمي سافيل حول اعتداءات جنسية ضد الأطفال جرت في استوديوهات البي بي سي. ستعرض الحلقة أقوال شهود يروي أحدهم كيف توقفت فجأة التحقيقات بمزاعم اغتصاب الأطفال من قبل جيمي سافيل وسيتحدث في الحلقة محرر بي بي سي المخضرم جون سميبسون الذي وصف الفضيحة بأنها :" أسوأ أزمة يمكنني تذكرها في عملي طوال 50 عاما في بي بي سي". تشير صحيفة ديلي ميل أن جيمي سافيل لم يتوانى عن الاعتداء عن ابنة شقيقته فضلا عن أولاد وفتيات صغار في التلفزيون على مدى خمسة عقود دون رادع. تلمح الصحيفة إلى أن تمجيد النجوم والمشاهير يجعلهم محصنين عن الاتهام والملاحقة فضلا عن تركيز المغنين والمغنيات على إثارة الجدل بغرض الشهرة بفضائح جنسية وثياب فضائحية منفلتة، وتظهر الصحيفة كيف يركز الإعلام على ظهور فنانات شبه عاريات بأغن ورقصات ذات إيحاءات جنسية تضر بالصغار.