اعترف مدير المحتوى في قناة «صاحي» بندر حلواني بأن القناة حذفت عدداً من المشاهد ضمن برامجها وذلك لاعتبارات سياسية. وأضاف: «نعمل على تقديم برامج ذات قبول لدى الجمهور إضافة إلى رضا فريق العمل عنها. والرقابة في هذا النوع من البرامج موجود لكن يغلب عليها الرقابة الذاتية، بحيث ألا نقدم ما يحوي تجاوزات، وما نجده من أصداء وردود أفعال يعكس لنا الرضا من عدمه على برامجنا، إذ نجد انتقادات إيجابية وداعمة، وفي الوقت ذاته نجد بعض الإساءات لكنها غالباً من أسماء مستعارة». وأوضح اختصاصي التسويق الإلكتروني باسم السلوم أن المعلن أصبح في إمكانه التعرف على الشريحة المتابعة لأي برنامج، ما يتيح له تقديم الإعلان المناسب لها، مبيّناً أن الإعلان في الإعلام الجديد يصل في لحظته وإلى جمهور كبير بعكس التلفاز. فيما ذكر مطور الألعاب الإلكترونية مشهور الدبيان أن الإعلان يجب أن يقدم بطريقة مهذبة عبر الإعلام الجديد وألا يظهر بصورة مزعجة للمشاهد، مشيراً إلى أن الإعلان أصبح يتطور وتتعدد أدواته، مشدداً على ضرورة تحويل أعمال «يوتيوب» إلى أعمال مؤسساتية. أما منتج برنامج «على الطاير» في قناة «يوتيرن» راكان فلمبان، فاعتبر أن فكرة الاستثمار في الإعلام الجديد لم تنضج بعد، مشيراً إلى أن البعض قد لا يعي أن محتوى الإعلام الجديد ليس مثل التلفاز. وذكر مقدم برنامج «التمساح» إبراهيم الخيرالله أن معظم ما يعرض في «يوتيوب» يعكس ما يحدث في المجتمع، لافتاً إلى أن بعض التعليقات التي ترد إلى البرامج تشكل دعماً لها، وتعرّف مقدميها على مستوى وعي المشاهد ومدى وصول الرسالة إليه، معتبراً أن حقوق العاملين في الإعلام الجديد لا يستطيعون الحصول عليها في المملكة كما يحدث في الخارج. واستعرض عدد من رسامي الكاريكاتير والمصورين تجاربهم العملية وخوضهم في مجال الإعلام الجديد. إذ ذكر الرسام عبدالعزيز المزيني أن مستقبل الكاريكاتير ليس كالسابق، مبيّناً أن الفرص تضاءلت في هذا المجال على مستوى الإعلام التقليدي.