اكدت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان "الحكومة ستوافق على الافراج عن دفعة ثانية من اسرى فلسطينيين في اطار مفاوضات السلام". وكتبت صحيفة "معاريف" انه سيتم الافراج عن 26 اسيرا الثلاثاء، وهو العدد نفسه للمجموعة الاولى للاسرى الذين اطلق سراحهم في اب/اغسطس. وقبل يومين من استئناف مباحثات السلام الاسرائيلية-الفلسطينية في 30 تموز/يوليو، اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو انه وافق على الافراج عن 104 اسرى فلسطينيين على عدة مراحل بعد بدء المفاوضات ووفق تقدمها. ومنذ الافراج عن اول مجموعة في اب/اغسطس، لم يصدر اي تعليق عن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بهذا الشان. واكدت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان الاعلان عن الافراج عن اسرى سيترافق مع اعلان اخر يتعلق ببناء وحدات استيطانية جديدة للمستوطنين في الضفة الغربية، من دون الاشارة الى عددها او مكانها. واعلن مسؤول حكومي اسرائيلي كبير رفض الكشف عن هويته في رسالة نصية قصيرة لوكالة فرانس برس ان مواصلة البناء في المستوطنات جزء من "الترتيبات" التي جرت مع الفلسطينيين والاميركيين قبل استئناف المفاوضات في تموز/يوليو الماضي. واضاف ان "اسرائيل ستواصل في الاشهر المقبلة الاعلان عن البناء في تجمعات المستوطنات وفي القدس. الاميركيون والفلسطينيون على علم بهذا الترتيب". وكانت مفاوضات السلام تعثرت في ايلول/سبتمبر 2010 بسبب قضية الاستيطان في الضفة الغربية. وفي آب/اغسطس، وافقت السلطات الاسرائيلية على بناء اكثر من الفي وحدة استيطانية في القدسالشرقيةوالضفة الغربية وذلك عشية جولة مفاوضات مع الفلسطينيين. وحذر هؤلاء انذاك من احتمال فشل المفاوضات الجديدة. وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية من جهة اخرى الخميس ان خبراء سيجرون اعتبارا من الشهر المقبل اختبارات الحمض الريبي لاقرباء 30 فلسطينيا قتلوا في هجمات ضد اسرائيليين، بهدف تسليم رفاتهم. وهذا القرار لا علاقة له بمباحثات السلام، بحسب الاذاعة العامة، واتخذ ردا على عريضة وجهتها العائلات الى المحكمة العليا. من جهة اخرى اعلنت بعثة الاتحاد الاوروبي في اسرائيل لوكالة فرانس برس ان موفدي اللجنة الرباعية الدولية للشرق الاوسط سيجتمعون الثلاثاء في القدس.