شخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية كريستوفر روس، في سعيه لإيجاد حل سياسي للنزاع المستمر منذ عام 1975. وأشارت الخارجية الجزائرية في بيان إلى أن الوزير رمطان لعمامرة أكد خلال استقباله روس بحضور الوزير الجزائري المكلف الشؤون المغاربية والأفريقية مجيد بوقرة أمس، دعم الجزائر لجهوده من أجل «إيجاد حل سياسي متفاوض عليه للنزاع يضمن حق تقرير المصير للشعب الصحراوي». ويأتي ذلك غداة تحذير الناطق الرسمي باسم الخارجية الجزائرية عمّار بلاني، من محاولات طرح قضية الصحراء خارج سياق حق تقرير المصير، قائلاً: «بما أن الأمر يخص مسألة تصفية استعمار فإننا نعتبر أن كل محاولة لإدراج مسألة الصحراء الغربية في سياق مغاير أو طرح آخر ليس من شأنه سوى تعطيل تسويتها وتقويض الجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي». من جهة أخرى دعا الأمين العام لجبهة «البوليساريو» محمد عبدالعزيز الأممالمتحدة «للتدخل عبر آلية أممية لمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية لحماية المواطنين الصحراويين في مدينتيّ العيون والسمارة مما وصفه ب «قمع السلطات المغربية للتظاهرات السلمية» في المدينتين. وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية بأن عبدالعزيز وجه رسالةً بهذا المعنى الثلثاء الماضي، إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وأشار عبدالعزيز في رسالته إلى «سقوط ضحايا نتيجة القمع» مطالباً الأممالمتحدة ب «التدخل لحماية الصحراويين في المدينتين المذكورتين عبر آلية دولية لمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية». كما أعرب عن «أسفه لما يحدث حالياً من قمع، أمام أعين البعثة الدولية لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو)». في الرباط (أ ف ب) أعلنت السلطات المغربية أنها اعتقلت أول من أمس، حوالى خمسين مهاجراً كانوا يحاولون الدخول سباحةً إلى جيب سبتة الاسباني، مشيرةً إلى إفشال ست محاولات أخرى في أقل من أسبوع. وأكدت الشرطة أن 48 مهاجراً غير شرعي اعتُقلوا.