يشارك الروائي السعودي محمد حسن علوان في فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي ينطلق الشهر المقبل. وسيتحدث علوان عن تجربته الروائية إلى جانب عدد من الكتاب مثل، الكويتي سعود السنعوسي الفائز بجائزة البوكر للرواية العربية. وكان معرض الشارقة الدولي الذي يعد أحد أكبر أربعة معارض للكتاب عالمياً نظم أمس مؤتمراً صحافيا أعلن خلاله الفعاليات التي يعتزم تقديمها خلال الدورة 32 التي تقام للفترة بين 6-16 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل 2013، وتشمل حزمة برامج وفعاليات وأنشطة وعرض مئات الآلاف من عناوين الكتب التي تشمل مختلف المواضيع في حقول الأدب والعلوم والمعرفة والثقافة والإنتاج الفكري الإنساني. وكشفت إدارة المعرض خلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم في حضور رئيس دائرة الثقافة والإعلام سعادة عبدالله العويس ومدير معرض الشارقة أحمد بن ركاض العامري عن تفاصيل الفعاليات الجديدة والمصاحبة والإعلان عن ضيف الشرف وحجم المشاركة والدول التي ستشارك للمرة الأولى وإعداد العارضين والجوائز الثقافية المختلفة التي سيتم تكريم أصحابها خلال فترة انعقاد الفعاليات والعديد من المواضيع الأخرى ذات الصلة. ويبلغ عدد الدول المشاركة في الدورة الحالية 53 دولة منها 23 دولة عربية، أما عدد الدول الأجنبية فيبلغ 26 دولة، فيما بلغ عدد الدول التي تشارك للمرة الأولى 4 دول هي البرتغال نيوزيلندا هنغاريا بريطانيا، وعلى صعيد العارضين والناشرين بلغ عدد المشاركين 1010 مشاركين، وضمت العناوين المشاركة في المعرض نحو 405 آلاف عنوان بزيادة 20 ألف عنوان عن العام الماضي في مختلف العلوم والمعارف والمعاجم وكتب أدب وثقافة الطفل والناشئة تنتمي إلى 180 لغة، كما أعلنت إدارة المعرض أن الفعاليات التي سيتم تقديمها ضمن دورة العام الحالي تتجاوز 580 فعالية مختلفة وحصول لبنان على صفة ضيف شرف المعرض لدورة هذا العام لدورها الكبير في تعزيز ودعم مسيرة الثقافة العربية. وفي المناسبة قال العويس: «أصبح المعرض بارقة وامضة السطوع في سماء الثقافة العربية والإنسانية ونشاطاً تعهّده عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي الناظر دوماً إلى الأمام بتطوير مستمر وأن هذا الإسهام الإعلامي المتجدد والمتنامي سبب تفعيل العلاقة بين الكتاب والجمهور». وأوضح العامري أن هناك الكثير من المفاجآت «التي نستعد لتقديمها إلى جمهور المعرض من أنحاء العالم كافة، سواء على صعيد الفعاليات الثقافية وفعاليات الطفل وفعاليات الطهي والفعاليات المصاحبة وكذلك على صعيد حجم المشاركة بما ينسجم مع مكانة المعرض الذي يعد علامة بارزة للإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة، ونحن متأكدون أنها ستجد صدى لافتاً يعزز مكانة المعرض ودوره في دعم مسيرة الثقافة وتأكيد هوية الشارقة في هذا المجال».