ارتفعت البورصة المصرية الثلاثاء بعدما أعلنت الحكومة خططاً لزيادة الإنفاق في حزمة تحفيز اقتصادي بمقدار الثلث إلى 29.6 بليون جنيه مصري (4.3 بليون دولار) إضافة إلى تطبيق الحد الأدنى للأجور في يناير كانون الثاني. وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.8 في المئة إلى 6201 نقطة مسجلاً أعلى مستوياته منذ يناير كانون الثاني 2011 ومحققاً مكاسب للجلسة السادسة على التوالي. وتخطى المؤشر هذا الأسبوع مستوى مقاومة رئيسيا عند 6025 نقطة وهو ذروة صعوده في أيلول/سبتمبر 2012. وارتفع سهم المصرية للاتصالات 2.5 في المئة بعدما صعد خمسة في المئة أثناء الجلسة في أعقاب تقرير لبلومبرج ذكر ان فودافون أبدت اهتماما بشراء حصة المصرية للاتصالات التي تبلغ 45 في المئة في فودافون مصر. وقالت بلومبرج إنه لم يتم التقدم بعرض بعد وإن الحكومة المصرية لم تتخذ قرارا بعد. وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين المصريين والعرب اشتروا أسهما أكثر مما باعوا في السوق بينما فعل المستثمرون الأجانب العكس. وفي السعودية ارتفع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) واحداً في المئة بعدما سجلت وحدة تابعة أرباحا للربع الثالث من العام تجاوزت التوقعات. وأعلنت ينبع الوطنية للبتروكيماويات زيادة صافي أرباح الربع الثالث بمثليها لكن سهمها أغلق منخفضاً 0.8 في المئة بعدما صعد أثناء الجلسة لأعلى مستوياته منذ يناير كانون الثاني 2008. وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.01 في المئة. وفي الإمارات ارتفع سهم الامارات للاتصالات المتكاملة (دو) في دبي 2.2 في المئة إلى 6.5 درهم مقتربا من أعلى مستوياته في شهرين. وصعد السهم أثناء الجلسة إلى 6.7 درهم وسط حديث غير مؤكد في السوق بأن مساهما كبيرا ربما يبيع حصته بسعر أعلى من السوق. وقال متحدث باسم دو إن الشركة لن تعلق على شائعات في السوق. وزاد مؤشر سوق دبي 0.5 في المئة إلى 2924 نقطة مسجلا أعلى مستوى له منذ نوفمبر تشرين الثاني 2008. ويقترب المؤشر من مستوى نفسي مهم عند 3000 نقطة قد يشكل بعض المقاومة. وفي قطر تراجع سهم صناعات قطر ذو الثقل في السوق واحداً في المئة بعدما أعلنت الشركة انخفاض صافي أرباحها للربع الثالث وجاءت الأرباح دون توقعات المحللين. وهبط مؤشر بورصة قطر 0.08 في المئة.