انخفضت نسبة الجرائم بأكثر من 4 في المئة العام الماضي في الولاياتالمتحدة، حيث سجلت أكثر من 14 ألف جريمة قتل غالبيتها بالرصاص، بعد ارتفاع بسيط سجل العام السابق، وفق مكتب التحقيقات الفيديرالي "أف بي آي". وبحسب الإحصاءات السنوية للمكتب الفيديرالي، ارتكبت العام الماضي نحو 1.2 مليون جريمة في البلاد، من بينها 14196 جريمة قتل (في مقابل 14827 عام 2012) و724149 هجوماً مسلحاً و79770 عملية اغتصاب. وبلغ الانخفاض الإجمالي 4.4 في المئة للجرائم العنيفة عام 2013، بالمقارنة مع عام 2012 عندما ارتفعت هذه الجرائم بنسبة 0.7 في المئة. وأشاد وزير العدل المنتهية ولايته إريك هولدر بالإنخفاض المتجدد، لافتاً إلى أنه "لا يزال ينبغي بذل جهود كبيرة... كي تشهد كل مدينة في الولاياتالمتحدة" تراجعاً في معدل الجرائم، في إشارة إلى المناطق التي يتركز فيها السود والتي تعد الأكثر عرضة لأعمال العنف، مثل مدينة فيرغسون (ولاية ميزوري وسط الولاياتالمتحدة) حيث أدى مقتل شاب أسود على يد شرطي أبيض في آب (أغسطس) إلى أعمال شغب عنصرية. وكانت 69 في المئة من جرائم القتل المسجلة العام الماضي و40 في المئة من عمليات السطو مرتكبة بأسلحة نارية، في بلد يجيز فيه الدستور حمل الأسلحة في 44 ولاية. وانخفضت أيضاً عمليات السرقة على أنواعها (سطو ونشل وسرقة سيارات) المسجلة العام الماضي بنسبة 4.1 في المئة إلى 8.6 مليون عملية تقريباً. وأوقف أكثر من 11 مليون شخص العام الماضي، غالبيتهم بسبب عمليات مرتبطة بالاتجار بالمخدرات وسرقات بسيطة وحالات قيادة تحت تأثير الكحول، وفق الإحصاءات السنوية ل "أف بي آي".