أعلن مكتب رئيس الحكومة نوري المالكي أنه سيلقي محاضرة حول الأوضاع في العراق في أحد مراكز الأبحاث في واشنطن، خلال زيارته في 29 الشهر الجاري. وجاء في البيان أن المالكي «سيبدأ زيارة للولايات المتحدة في 29 الشهر الجاري تلبية لدعوة من نائب الرئيس الأميركي جو بايدن وسيعقد اجتماعاً مع الرئيس باراك أوباما وبايدن وكبار المسؤولين تتمحور حول السبل الكفيلة بتعزيز علاقات الصداقة والشراكة على ضوء اتفاق الإطار الاستراتيجي بين البلدين». وأكد البيان أن «من المقرر أن تتناول المحادثات أيضاً التطورات الجارية في المنطقة، لا سيما الأزمة السورية، وآفاق التعاون بين الجانبين لتثبيت الأمن والاستقرار الإقليميين»، مشيراً إلى أن «المالكي سيلقي محاضرة حول الأوضاع في العراق والمنطقة في أحد مراكز الأبحاث هناك». وكان البيت الأبيض أعلن أن أوباما سيستقبل المالكي في أول الشهر المقبل. وتأتي الزيارة، وسط انهيارات أمنية عراقية متواصلة، وصراعات سياسية تتصاعد مع اقتراب الانتخابات العامة منتصف العام المقبل. وكانت أوساط سياسية عراقية أبدت مخاوفها من سعي المالكي إلى الترويج لتوليه ولاية ثالثة. وركز بايدن، خلال اتصال هاتفي مع رئيس البرلمان أسامة النجيفي على الخلافات العراقية حول قانون الانتخابات.