اعلن المدير العام للأمن العام في لبنان اللواء عباس ابراهيم ان قضية المخطوفين اللبنانيين التسعة في منطقة أعزاز السورية «تحتاج للوقت وتستوجب زيارات عدّة». وأعلنت الوكالة «الوطنية للإعلام» (الرسمية) ان اللواء إبراهيم زار امس، العاصمة السورية لمتابعة مسار المفاوضات المتعلقة بقضية مخطوفي إعزاز، ولقاء المسؤولين السوريين الرسميين المعنيين في هذا الملف. وذكر مساء أنه انتقل الى تركيا. وكان ابراهيم وصل الى اسطنبول آتياً من بروكسيل اول من امس، بطلب من السلطات التركية وفق تصريح وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال مروان شربل. وملف المخطوفين اللبنانيين في أعزاز، محور اتصالات بين بيروت وعدد من عواصم المنطقة، كان البارز فيها اتصال رئيس الجمهورية ميشال سليمان الاثنين الماضي، بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ووضع اللواء ابراهيم الأهالي في اجوائه.