أخلى مدير المركز الإعلامي في نادي الهلال سابقاً سلمان العنقري مسؤوليته من بث خبر حصول سامي الجابر على لقب رسمي من «الفيفا» ملقياً في رد له على سؤال ل«الحياة» حول بث خبر حصول الجابر على لقب أفضل لاعب في آسيا بالمسؤولية على عاتق عضو مجلس الإدارة سامي أبو خضير مشيراً أنه المسؤول عن ذلك، وقال العنقري المستقيل من منصبه: «لم يكن لدي شخصياً أي علم بالخبر والمركز الإعلامي عبر أحد العاملين الرسميين فيه أبدى شكوكه حول كون الخبر غير رسمي، محذراً من مغبة إرساله لوسائل الإعلام، مؤكداً أن إرساله خطأ يرتكبه الهلاليون إلا أن مسؤول العلاقات العامة في نادي الهلال سامي أبو خضير أصر على إرسال الخبر، مؤكداً بأنه تلقى خبر تحقيق سامي الجابر للقب في شكل رسمي، مما جعل المركز الإعلامي يرسل الخبر لوسائل الإعلام». من جهته، نفى سامي أبو خضير صحة ما أورده العنقري، مؤكداً أنه لا علاقة له بالأمر، قائلاً: «المركز الإعلامي بث خبر تهنئة رئيس النادي ونائبه بناء على ما وصلهم من الجابر شخصياً، والشخص المسؤول هو الجابر وبإمكانكم الاستفسار منه». وأضاف: «لا أعلم حقيقة لماذا يقول العنقري ما قاله ولماذا يحملني المسؤولية وأستغرب أن يأتي ذلك بعد تركه للمركز الإعلامي مباشرة». ورداً على سؤال حول مصلحة العنقري من اتهامه، قال: «هذا السؤال لا يوجه لي بل يوجه للعنقري، وهو قريب منكم وبإمكانكم سؤاله». واختتم متهكماً: «كنت أتمنى ألا يفعل العنقري ذلك وليصبر على الأقل أسبوعاً أو أسبوعين قبل أن يبدأ في هذا النوع من الأحاديث». وكان المدير العام لفريق الهلال سامي الجابر أبدى في تصريح له أول من أمس استغرابه من ردود الفعل التي صاحبت إعلان تتويجه باللقب، مؤكداً أنه تلقى اتصالاً من صديق له في «الفيفا» يهنئه بحصوله على اللقب. وكان موقع الفيفا بنسخته العربية قام بإجراء استفتاء جماهيري حول أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم الآسيوية، وذلك بتاريخ 25 آب (أغسطس) 2009 ، وطلب الموقع من الجمهور التصويت للاعب الأكثر استحقاقاً بواسطة كتابة تعليق في الموضوع نفسه. واشترط الموقع تسجيل الراغب بالتصويت في موقع الفيفا ليتمكن من التعليق، واستمر التصويت اسبوعاً وقام موقع الفيفا بنشر موضوع الحاقي في 31 اغسطس لاستعراض نتائج التصويت أو الاستفتاء الجماهيري، وذكر الموقع حصول سامي الجابر وماجد عبدالله على النسبة الأكبر من التصويت. وعلّق موقع الفيفا بعد ذلك بقوله بأن هذا المنتدى لمشجعي كرة القدم لكي يعبروا عن آرائهم ويتناقشوا فيما بينهم، وليس تصويتاً لاستفتاء رسمي ل«الفيفا»، مؤكداً بأنه لا يقرر من هو أحسن لاعب في تاريخ آسيا.