إنتزع المنتخب الكويتي نقطة مهمة في السباق نحو نهائيات كأس آسيا لكرة القدم المقررة عام 2015 في أستراليا بعد تعادله ومضيفه اللبناني 1-1 أمام حوالى 20 ألف متفرّج على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية. تقدمت الكويت عبر يوسف ناصر في الدقيقة 26، وعادل لبنان بواسطة محمد غدار في الدقيقة 50. ورفعت الكويت رصيدها إلى 5 نقاط في صدارة المجموعة بفارق نقطتين عن إيران التي فازت على تايلاند في طهران بهدفين في مقابل هدف. وبقي لبنان ثالثاً ب 4 نقاط وظل رصيد تايلاند خالياً من النقاط. وبالتالي استمر لبنان والكويت "حبايب" في مواجهتهما ال42. وكانت المباراة هي الرسمية الأولى لمدربي المنتخبين، فلم يستفد الإيطالي جوزيبي جانيني من أفضلية الأرض ومؤازرة الجمهور، على رغم أنه لعب بتشكيلة هجومية أملاً في إقتناص الأفضلية لمنتخب "رجال الأرز"، حيث حشد المحترفين المتوافرين فلعب عباس حسن في حراسة المرمى وأقحم المدافع محمد علي خان إلى جانب بلال شيخ النجارين في متوسط الدفاع ولعب في مركز الظهيرين علي حمام في الميمنة ووليد إسماعيل في الميسرة، وحلّ محمد شمص بدلاً من "المستبعد عن التشكيلة" هيثم فاعور في مركز الإرتكاز وأمامه عباس أحمد عطوي مع حسن معتوق وحسن شعيتو، وفي الأمام محمد غدار ومحمد حيدر لاعب الاتحاد السعودي. من ناحيته، إعتمد المدرب البرازيلي -البرتغالي جورفان فييرا الذي إستلم دفة قيادة "الأزرق" قبل فترة في شكل أساسي على الحارس نواف الخالدي ومساعد ندا في الدفاع وجراح العتيقي ووليد علي في الوسط، وأوكل مهمة رأس الحربة إلى يوسف ناصر الذي كان كتلة نشاط في الشوط الأول وأقلق الدفاع اللبناني كثيراً. وسيلتقي المنتخبان إياباً في الجولة الرابعة في 15 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل في الكويت.... والصور المرفقة من أجواء المدينة الرياضية بعدسة علي سلطان.