دعا المشاركون في أعمال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، التي اختتمت أعمالها في جزيرة بالي الإندونيسية، إلى تذليل العقبات أمام التجارة والاستثمارات. وذكر البيان الختامي لقمة بالي، أن "البلدان المشاركة تؤكد التزامها على تقليص الإجراءات الحمائية، وتلك التي تعيق التجارة". وأشار البيان إلى أنه "سيدعو المسؤولين إلى وضع خطة لبناء القدرات بغية مساعدة الاقتصادات، وخصوصاً النامية، في تجاوز عقبات خاصة تواجهها في تعزيز أداء سلاسل التوريد". كما أكد المشاركون التزامهم ب"اتخاذ إجراءات صارمة لتعزيز الثقة، ورعاية الاستقرار المالي، وتعزيز فرص النمو على الأمد المتوسط، مع البقاء يقظين في جهودنا المشتركة لتعزيز التعافي العالمي وضمان نمو متوازن ومستدام وخلاق وشامل ومستقر، وفقاً لما نص عليه بيان يوكوهاما". وشدّدوا على "العمل الذي يحفظ سلامة المحيطات والموارد الشاطئية لمصلحة الأمن الغذائي، واستئصال الفقر، وحفظ التنوع الإحيائي وتسهيل التجارة والاستثمارات". كما أكد البيان على "ضرورة إقامة شراكة تشمل المنطقة، بغية إيجاد وظائف أفضل وأكثر إنتاجية، واستقطاب الاستثمارات الخاصة، وتقليص الفقر". وشارك في قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ التي استمرت يومين، كل من روسيا والولايات المتحدة، وكندا، والصين، واليابان، ودول أخرى.