اعتبر رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري «أن ما يجري في سورية يمسنا جميعاً، وينعكس على المنطقة بأسرها، ولا حل في سورية من دون الذهاب إلى جنيف للحوار وتحقيق الحل السياسي». وكان بري واصل في جنيف لقاءاته مع رؤساء البرلمانات والوفود البرلمانية على هامش انعقاد الدورة ال129 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، وبحث مع رئيس الاتحاد عبد الواحد الراضي الأزمة السورية وتداعياتها على المنطقة، ولا سيما دول الجوار. وجرى تأكيد أن «الحوار والذهاب إلى جنيف السبيل لحل الأزمة السورية، ووقف النزف والتدمير الحاصلين»، وفق بيان للمكتب الإعلامي لبري. والتقى بري الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي أندورس جونسون، وتركز الحديث على انعكاسات ما يجري في سورية ولا سيما تدفق النازحين إلى دول الجوار، ومنها لبنان. وقال بري أمام نظيره الأرميني هوفيك إبراهميان: «الوضع في لبنان جيد، على عكس ما يقال ويشاع، وهناك قرار لبناني بأن لا عودة للحرب الأهلية على رغم الانقسام السياسي الحاد في البلاد». وبحث مع النائب الأول لرئيس المجلس النيابي العراقي قصي سهيل التطورات في سورية وانعكاسها على دول الجوار. وقال: «الاستعمار لم يتركنا في المنطقة قبل تكريس تقسيمات سايكس بيكو، وخلق نظاماً طائفياً عندنا».