قتل 23 زائراً شيعياً مساء السبت عندما فجر انتحاري نفسه بين مجموعة من الزوار كانوا يتوجهون نحو مرقد الامام محمد الجواد في شمال بغداد. وقال مسؤولان في وزارة الداخلية العراقية ل"فرانس برس" إن "انتحارياً فجر نفسه فوق جسر الائمة الذي يربط مدينة الاعظمية بمدينة الكاظمية" حيث مرقد الامامين محمد الجواد وموسى الكاظم، عشية ذكرى وفاة الإمام الجواد. وأكد احد مسؤولي وزارة الداخلية ومصدر طبي رسمي مقتل 23 شخصاً على الاقل واصابة اكثر من 60 بجروح في التفجير الذي وقع عشية ذكرى وفاة الامام محمد الجواد، تاسع ائمة الشيعة الاثني عشرية. ويشهد العراق منذ شهر نيسان/ابريل الماضي تصاعدا في اعمال العنف بينها تلك التي تحمل طابعاً طائفياً بين السنّة والشيعة في بلاد عاشت نزاعاً دامياً بين الجانبين قتل فيه الالاف بين عامي 2006 و2008 وتسبب بهجرة عشرات الالاف من مناطق سكنهم. وفي وقت سابق قتل انتحاري 12 شخصاً وأصاب 35 اخرين بجروح عندما فجر نفسه مساء السبت داخل مقهى شعبي في قضاء بلد (80 كلم جنوب تكريت) مركز محافظة صلاح الدين شمال بغداد.