حذرت وزارة الخزانة الأميركية من أن تخلّف الولاياتالمتحدة عن سداد ديونها، "قد يكون سابقة وكارثة محتملة"، مع انعكاس تداعيات قد تكون أكثر خطورة من الأزمة المالية في عام 2008. وقالت الوزارة، في تقرير قبل أسبوعين من الموعد النهائي المحدد في 17 تشرين الأول/أكتوبر عندما سيتعين على الكونغرس رفع سقف الدين تحت طائلة تخلف الولاياتالمتحدة عن السداد، إن "سوق التسليف قد يتجمد وقيمة الدولار قد تنهار، وأسعار الفائدة الأميركية قد ترتفع بقوة ما يقود إلى أزمة مالية وانكماش سيذكران بأحداث 2008، وحتى اسوأ من ذلك".