قال مسؤولون أمنيون إن جندياً مصرياً قتل بالرصاص في سيناء وبث متشددون تسجيلاً مصوراً لهجمات تستهدف الجيش في المنطقة التي تحاول فيها الدولة القضاء على مقاتلين على صلة بتنظيم القاعدة. أضافت المصادر أن الجندي قتل اثناء حراسته لمبنى حكومي في بلدة الشيخ زويد بالقرب من الحدود مع قطاع غزة. وقالت ان الجندي اصيب في بطنه. وكثف إسلاميون متشددون هجماتهم على قوات الأمن في سيناء منذ أن تدخل الجيش وعزل الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين في الثالث من يوليو تموز. وقال متحدث باسم الجيش في 15 من سبتمبر ايلول ان اكثر من 100 فرد من قوات الأمن قتلوا في سيناء منذ الإطاحة بمرسي. وزادت أعداد المتشددين في سيناء بسبب الفراغ الأمني الذي نجم عن الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك. ويشن المتشددون هجمات شبه يومية منذ عزل مرسي. ونشرت جماعة مسلحة تدعى انصار بيت المقدس تسجيلا مصورا على موقع يستخدمه جهاديون لهجوم على مركبة مدرعة في سيناء باستخدام قنبلة مزروعة على طريق. وفي هجوم اخر التقطته الكاميرا انفجرت مركبة مدرعة متوقفة على طريق بعد ان شوهد رجل يضع شيئا اسفلها. ولم يحدد التسجيل المصور مكان وزمان تلك الهجمات. وتضمن التسجيل المصور ايضا لقطات لما بعد هجوم ثالث ظهرت فيه اشلاء بشرية قرب مركبة للجيش استهدفها هجوم. وكانت جماعة انصار بيت المقدس اعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي وقع في الخامس من سبتمبر ايلول واستهدف اغتيال وزير الداخلية الذي نجا من الحادث دون أن يمسه سوء. وظهرت الجماعة لأول مرة في عام 2012 عندما أعلنت مسؤوليتها عن تفجيرات خط انابيب يستخدم لتصدير الغاز إلى إسرائيل. وتهدف هذه الجماعة إلى الجهاد ضد إسرائيل انطلاقا من الأراضي المصرية. لكن منذ سقوط مرسي تحول اهتمامها لمهاجمة قوات الأمن المصرية في سيناء واصدرت بيانات تطالب القوات بالخروج من سيناء.