رصد أمين الأحساء المهندس عادل الملحم، أمس، مطالب واحتياجات مدينة يبرين، من الخدمات البلدية، واعداً أهالي المدينة، بتلبية مطالبهم. وشدد على مقاولي المشاريع التي تنفذ في يبرين، بتنفيذها «وفق الخطط والدراسات التي وضعت لها، ودفع عجلة الإتقان والجودة في التنفيذ»، مُبدياً «استعداد الأمانة التام، لمعالجة ما قد يعترض المشاريع من عقبات، وإيجاد حلول لها». وأوضح أمين الأحساء، في تصريح صحافي إثر جولته التفقدية، أن الأمانة «تعمل على دعم المشاريع التطويرية والخدمية في يبرين وقراها وهجرها»، مشيراً إلى أنه سيتم «تكثيف الزيارات الميدانية والإدارية من قبل جهات الاختصاص في الأمانة، مثل المالية، والتقنية، وإدارة المشاريع والخدمات لبلدية يبرين، وغيرها من البلديات الفرعية الأخرى، بهدف مضاعفة الجهود في تقديم خدمة أمثل للمواطن». وأكد الملحم، أن الأعمال تتواصل حالياً، «لإنشاء الأسواق البلدية في قرى يبرين، وإنشاء مصدات الرياح في الطرقات، وتخصيص مضامير مشاة، وتكثيف الجولات الميدانية، للوقوف على المشاريع المتأخرة، ومعالجة مواضع نقص الخدمات، وتخصيص برامج تفقد المشاريع من قبل مهندسي إدارة الطرق في الأمانة، بواقع جولتين شهرياً، لتقويم ما يُنفذ من مشاريع، والإشراف عليها». والتقى أمين الأحساء، أعضاء المجلس البلدي في يبرين. وناقش معهم آليات الصرف على مشاريع المدينة وتوابعها، والموازنة العامة، وأهمية الإفادة من تطبيقات التقنية الحديثة في طرح المشاريع والمناقصات، وجوانب التعاون والتنسيق فيما بين بلدية يبرين والمجلس البلدي، إضافةً إلى مناقشة برامج الرقابة لمحال الصحة العامة، والاستثمارات في المناطق الصناعية، وأهمية الخدمات الإلكترونية في سرعة طرح المشاريع وترسيتها، وتشغيل المسلخ المركزي. وقال الملحم: «إن الأمانة أوعزت إلى أحد المكاتب الاستشارية، بتخصيص مستشارين للبلديات الفرعية، مع ضرورة إيجاد مكتب استشاري في البلديات العام المقبل، لمتابعة المشاريع والإشراف عليها». ووقف أمين الأحساء، في جولته على مطالب وملاحظات المواطنين، حول تنفيذ المشاريع التطويرية والخدمية واحتياجات المدينة والقرى التابعة لها. وقال: «إن تلك المطالب والملاحظات ستؤخذ بعين الاعتبار، وصولاً إلى خدمة المواطن بصورة أفضل». كما تفقد سير الأعمال والإجراءات التنفيذية في البلدية، وملاحظات الموظفين، وتطلعاتهم.