حذرت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي الجديدة فيديريكا موغيريني امس في القدس من تصعيد جديد لأعمال العنف في الشرق الاوسط في حال عدم استئناف الجهود لحل النزاع بين الاسرائيليين والفلسطينيين. وصرحت موغيريني في اول زيارة لها للقدس المحتلة منذ توليها منصبها: «اذا لم نحقق تقدماً على الصعيد السياسي، فقد نغرق من جديد في اعمال العنف». وانتقدت مواصلة بناء المستوطنات في الاراضي الفلسطينية، وقالت ان «المستوطنات الجديدة تشكل عقبة بنظرنا، لكن هناك ايضاً او يمكن ان تكون هناك ارادة سياسية، كما قال الوزير للتو، باستئناف المفاوضات والحرص خصوصاً على ان تؤدي الى تحقيق نتائج»، مشيرة بذلك الى وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان الذي استقبلها في القدس. وفي وقت لاحق، التقت وزيرة الخارجية نتانياهو، وبدا الاثنان واجمين خلال مؤتمر صحافي قال نتانياهو فيه: «ارفض الزعم الخيالي بأن سبب استمرار النزاع هو هذه المستوطنة او تلك»، في اشارة الى الانتقادات الدولية للاستيطان في القدسالشرقيةالمحتلة. وشدد على ان «القدس عاصمتنا، وبما انها كذلك فهي ليست مستوطنة».